مخيم كلس، الحدود التركية السورية، 03 سبتمبر 2013 ، جنان موسى ، أخبار الآن- أفادت مراسلة أخبار الان جنان موسى على الحدود التركية السورية أنه تم تسجيلُ اربعمئة حالة انشقاق لعسكرين من مختلف الرتب منذ بدء الحديث عن ضربة عسكرية لنظام الأسد. واضافت ان هؤلاء الجنود وصلوا الى قناعة أن النظام لن يستطيع أن يبقى في الحكم. وهؤلاء المنشقون هم من مختلف مناطق سوريا ومن مختلف الرتب.
هل جميع المنشقين توجهوا الى الحدود السورية التركية؟
مراسلة أخبار الان: بحسب معرفتنا بطريقة عمل المعارضة السورية فهم لا يفصحون عن معلومات عن المنشقين حتى يتمكنوا من وصولهم الى بر الأمان في تركيا خوفا من اي فشل في العملية، ومن خلال التجارب السابقة يمكن القول انهم وصلوا الى تركيا.
المفوضية العليا للاجئين اعلنت عن وصول عدد اللاجئين السورين الى ملونين لاجيء. صفي لنا أوضاع اللاجئين السورين؟
مراسلة أخبار الان: موضوع اللاجئين هو موضوع كبير جدا ويشكل مأساة للاجئين وللدول المستضيفة لهم. عندما نقول 2 مليون لاجيء سوري هذا يعني انه كل 15 ثانية يصبح مواطن سوري لاجيء في احد الدول المجاورة لسوريا. بالاضافة ان هناك 4 ملايين نازح سوري يعيشون داخل سوريا ما يعني ان 30% من الشعب السوري بين لاجيء ونازح. والجدير بالذكر ان اول مليون لاجيء سوري تم خلال العاميين الماضيين ولكن الان خلال ستة أشهر هناك اكثر من مليون لاجيء سوري اضافي، ما يعني ان حالة العنف تزداد وبأن الوضع يزداد سوء في الداخل ومن المتوقع ان تصل معدلات اللجوء الى ارقام قياسية في القريب العاجل.
بوادر حدوث ضربة عسكرية ضد نظام الأسد، كيف أثرت على وتيرة اللجوء؟
مراسلة أخبار الان: هناك العشرات من العائلات السورية تدخل تركيا، لكن اللجوء الكبير المتوقع ان يحدث في حال ضربة عسكرية لن يكون الى تركيا وذلك لان تركيا مرتبطة مع ريف حلب الشمالى وهو منطقة محررة وتخضع لسيطرة الجيش الحر. وحسب تصريحا الولايات المتحدة فان الضربة تستهدف مناطق النظام واهداف عسكري تابعة للنظام لذلك من المتوقع ان لا نشهد حالة لجوء كبيرة الى تركيا. لكن حركة اللجوء من مناطق المعارضة يمكن أن تزداد اذا عمد النظام الى اعمال انتقامية داخل الاراضي التي يسيطر عليها الجيش الحر والمعارضة السورية.