برلين، ألمانيا، 03 أغسطس 2013 ، وكالات– المستشارة الالمانية انغيلا ميركل قالت انها تامل خلال قمة مجموعة العشرين التي تبدأ الخميس في سان بطرسبورغ، في التوصل الى توافق دولي بشان الرد على الهجوم باسلحة كيميائية في سوريا.              
ودعت ميركل، التي استبعدت مرارا اي مشاركة المانية في اي ضربة تقودها الولايات المتحدة ضد نظام بشار الاسد، دعت الى القيام بمحاولة جديدة لاقناع القمة التي تستضيفها روسيا بدعم الرد غير المقرر بعد على نظام الاسد.              
وقالت ميركل في نقاش امام البرلمان قبل الانتخابات العامة التي ستجري في 22 ايلول/سبتمبر الجاري “نحن نقول بوضوح ان المانيا لن تشارك في اي عمل عسكري ضد الاسد مضيفة ان برلين تريد ان تفعل كل ما هو ممكن في الايام المتبقية للتوصل الى رد موحد من المجتمع الدولي.
واضافت “اود ان اقول ان هذا غير مرجح، ولكن يجب استغلال الوقت. ولهذا السبب فنحن نجري محادثات مستمرة مع جميع الشركاء الدوليين ومع روسيا. ولهذا السبب نريد ان نغتنم اجتماع مجموعة العشرين لبذل كل ما بوسعنا للتوصل الى موقف موحد للمجتمع الدولي. واعتقد ان هذا في مصلحة الجميع”.
وشكك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي ينتقد سياسات الغرب بشدة، في ان يكون نظام الاسد وراء الهجوم باسلحة كيميائية في 21 اب/اغسطس على ريف دمشق والذي تسبب في الدعوة الى شن عمل عسكري ضد دمشق.
والمسالة السورية ليست من القضايا المدرجة رسميا على جدول اعمال القمة السنوية لمجموعة الدول الناشئة والمتطورة العشرين والتي تستمر يومين في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية.
الا انها ستهيمن بلا شك على اللقاءات الثنائية التي ستعقد على هامش القمة، كما ستناقش في جلسات المشاركين