حلب, سوريا, 3 سبتمبر 2013, أخبار الآن –  ميدانياً .. أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجاراً ضخما هز المنطقة الصناعية في منطقة الشيخ نجار بحلب, من دون أن ترد معلومات حول أسباب الإنفجار.
وقال المرصد إن الطائراتِ الحربيةَ لقوات النظام شنت هجماتٍ جويةً على مناطق في دير حافر, والسفيرة وصلاح الدين,  رافقتها اشتباكات متقطعة مع كتائب الجيش السوري الحر.
في هذه الأثناء, دخلت مناطق جديدة من ريف دمشق على خط المعارك الحامية، فبالإضافة إلى الغوطة الشرقية والغربية وضواحي دمشق الجنوبية، تتطور المعارك سريعاً في مناطق الريف الشمالي للعاصمة دمشق.
وخلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، انطلقت معارك هي الأعنف من نوعها في منطقة القلمون، فقد أطلق الجيش الحر ما اسمّاها معركة «الخضوع لله»، حيث شن «لواء الإسلام» هجوماً على اللواء 81، القريب من الرحيبة، وتمت السيطرة على مدرعات فيه، بحسب مصادر الجيش الحر.
من جهته أعلن المركز الاعلامي السوري عن سقوط ثمانية قتلى وعدد كبير من الجرحى جراء قصف مدفعي استهدف تلعرن في ريف حلب
كما تعرضت مناطق في حي صلاح الدين لقصف من قبل قوات النظام  مما ادى إلى مقتل أحد المدنيين.
في حين شهدت مناطق في  بلدة تلعرن لقصف من قبل قوات الأسد اسفر عن قتل ثمانية مواطنين بينهم ستة اطفال وسيدتان.
هذا و وردت أنباء عن مثتل سيدة وجرح أخرى، نتيجة لقصف الطيران الحربي التابع للنظام  على حي الأشرفية بمدينة حلب، بينما دارت اشتباكات عنيفة صباح اليوم بين الجيش الحر وقوات النظام في حي الشيخ مقصود.
في هذه الاثناء, قتل مواطن آخر من حي الشيخ مقصود جراء قصف على منطقة قريبة من حاجز الأسايش الكردي، بين حيي الشيخ مقصود والأشرفية، كما قصفف الجيش الحر حاجز شارع زينو بعدد من قذائف الهاون، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف أفراد النظام.
وفي ريف حلب نفذ الطيران الحربي غارة جوية على المنطقة الصناعية في ريف حلب، ترافق مع استهداف الجيش الحر بقذائف الهاون بلدة نبل.
بينما جددت قوات النظام قصفها على مناطق في مدينة السفيرة، دون أنباء عن إصابات، حيث تركز القصف على الحي الشمالي،