واشنطن، أميركا، 03 أغسطس 2013 ، وكالات- اعلن رئيس مجلس النواب الاميركي الجمهوري جون بونر انه سيدعم مشروع القرار الذي قدمه الرئيس باراك اوباما والذي يتضمن توجيه ضربات عسكرية الى نظام الأسد.             
وقال بونر في ختام لقاء مع ابرز المسؤولين في الكونغرس الاميركي في البيت الابيض مع اوباما، إنه سيدعم  نداء الرئيس لصالح القيام بتحرك ردا على استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق اواخر الشهر الماضي.
قدم رئيس مجلس النواب الاميركي الجمهوري جون بونر الثلاثاء دعما سياسيا حاسما للرئيس باراك اوباما معلنا تأييده لتدخل عسكري في سوريا.
وقال بونر في ختام لقاء مع ابرز المسؤولين في الكونغرس الاميركي في البيت الابيض مع اوباما “سادعم نداء الرئيس لصالح القيام بتحرك” ردا على استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق.
واضاف “انه امر يجب على الولايات المتحدة كبلد ان تقوم به. على خصومنا في العالم ان يفهموا باننا لن نقبل بمثل هذه التصرفات”.
وتابع “لدينا ايضا حلفاء في العالم والمنطقة هم بحاجة لان يعلموا بان اميركا حاضرة عندما يستلزم الامر”.
ودعم بونر سيزيد من فرص تأييد قرار برلماني يجيز اللجوء الى القوة ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد في حين اعرب عدد من اعضاء الحزب الجمهوري عن نيتهم التصويت ضد القرار.
ويستأنف مجلس النواب حيث الغالبية الجمهورية ومجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديموقراطيون، العمل الاثنين المقبل على ان يتم التصويت في كلا المجلسين بعدها بايام.