باريس، فرنسا، 03 أغسطس 2013 ، وكالات- الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند فقال إنه لا يستبعد طرح طلب المشاركة الفرنسية في توجيه ضربة ضد نظام الأسد على التصويت في البرلمان بعد طلب المعارضة الملح، ملمحا الى ان ذلك لن يحدث الا بعد تصويت الكونغرس الاميركي.
وينص الدستور الفرنسي على وجوب اطلاع رئيس الجمهورية البرلمان بقراره ارسال القوات الفرنسية للقيام بعمليات في الخارج بعد مهلة اقصاها ثلاثة ايام من بدء التدخل لكنه لا يفرض التصويت على ذلك.
وصرح وزير العلاقات مع البرلمان الان فيدالييس في مقابلة مع اذاعة ار تي ال ان “فرنسوا هولاند لا يستبعد” تصويت البرلمانيين الفرنسيين.
لكن النقاش داخل البرلمان حول المسالة السورية المقرر الاربعاء “لا يمكن ان يشمل التصويت (…) فعلام نصوت الاربعاء؟” فيما اشترط الرئيس الاميركي باراك اوباما لتوجيه ضربات اميركية على سوريا الحصول على موافقة الكونغرس الذي يجتمع اعتبارا من 9 ايلول/سبتمبر.
ولم يستبعد رئيس الوزراء جان مارك ايرولت الاثنين استشارة البرلمان او حتى التصويت. وصرح “يعود الى رئيس الجمهورية اتخاذ قرار ان كان ينبغي التصويت، حيث ان الدستور لا يفرض ذلك”.
ففرنسا لا تنوي التدخل بمفردها في سوريا. وصرحت رئيسة لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية باتريسيا ادم الاثنين “اذا عارض الكونغرس الاميركي التدخل، فإن فرنسا لن تذهب”.
وينص الدستور الفرنسي على وجوب اطلاع رئيس الجمهورية البرلمان بقراره ارسال القوات الفرنسية للقيام بعمليات في الخارج بعد مهلة اقصاها ثلاثة ايام من بدء التدخل لكنه لا يفرض التصويت على ذلك