جدة، السعودية، 2 أغسطس 2013، رويترز- تستثمر السعودية مبالغ ضخمة في مشروعات البنية الأساسية تشمل تطوير العديد من مطاراتها لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين. وأحدث تلك المشاريع هو تطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي في مدينة جدة بكلفة تبلغ 7.2 مليار دولار. ومن المقرر انتهاء العمل في تطوير المطار بحلول نهاية عام 2014. ويتضمن المشروع ثلاث مراحل تشمل تطوير مجمع الركاب في مساحة 670 ألف متر مربع. ويتضمن المشروع إنشاء خط للقطارات السريعة من داخل حرم المطار.
وقال محمد عابد المدير العام للمشروع “صالة الركاب الجديدة التي تنشأ مساحتها في حدود 720 الف متر مربع. البوابات 46 بوابة وكل بوابة ممكن تستوعب طائرتين.”
وسيحل مبنى الركاب الجديد محل الصالة الجنوبية والصالة الشمالية بالمطار. وأضاف عابد “إجمالي العدد (العاملين) الآن اللي متوفر بالمشروع بحدود أو أكثر من 23500 عامل ومتوقع يوصلوا إلى أكتر من 30 ألف منهم مهندس وفني وعامل وإداري في المشروع على أساس إن شاء الله مع مراحل المشروع ومراحل التشطيب الداخلي والتشغيل والاختبارات ح تزيد شوي الأعداد.”
وجدة هي المركز الرئيسي لعمليات شركة الخطوط الجوية السعودية وبوابة الحجاج والمعتمرين القادمين من خارج المملكة إلى مكة المكرمة. ويضم مطار الملك عبد العزيز الدولي صالة خاصة لحجاج البيت الحرام.
افتتح مطار الملك عبد العزيز الدولي رسميا عام 1981 وهو ثاني أكبر مطارات الشرق الأوسط من حيث عدد الركاب القادمين والمسافرين بعد مطار دبي.
ومجموعة بن لادن السعودية هي المقاول الرئيسي لمشروع تطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي الذي يشارك فيه من الباطن العديد من الشركات العالمية.
وقالت هيئة الطيران المدني السعودية في مارس آذار إن عدد المسافرين من خلال مختلف مطارات المملكة يبلغ 30 مليون راكب سنويا وأن العدد يتوقع أن يزيد إلى مثليه في غضون عشر سنوات.