دمشق، سوريا، 3 سبتمبر، أخبار الآن – أفاد الناشط الميداني براء عبد الرحمن لأخبار الآن ان معارك شديدة دارت في اليومين الماضيين في مناطق جديدة من ريف دمشق، وخلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، انطلقت معارك هي الأعنف من نوعها في منطقة القلمون بحسب عبد الرحمن، فقد أطلق الجيش السوري الحر ما اسمّاها معركة أيام القادسية، حيث حررت كتائب الجيش الحر بلدة البحيرة على طريق المطار الذي يتوقع عبد الرحمن تمكن الجيش الحر من تحرير قي الأيام القليلة القادمة لقطع خط إمداد رئيس لقوات النظام في الغوطة الشرقية.
وخلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، أطلق الجيش السوري الحر ما اسمّاها معركة الخضوع لله، حيث حررت كتائب الجيش الحر اللواء 20 لتابع لقوات نظام الأسد والواقع في منطقة القلمون، كما شن لواء الإسلام هجوماً على اللواء 81، القريب من الرحيبة، وتمت السيطرة على مدرعات والدبابات المنوعة وتحرير عدة كتائب فيه، بحسب ما ذكر عبد الرحمن الذي أكد استمرار المعارك حتى اللحظة.
من جهة اخرى كشف المنسق السياسي للجيش السوري الحر لؤي المقداد عن معلومات تملكها قيادة أركان الجيش السوري الحر تؤكد أن الضربة المرتقبة التي ستقودها الولايات المتحدة ستكون “قاصمة” وليست “تجميلية” كما يتوقعها البعض.
وقال المقداد في تصريحات لصحيفة “الوطن” السعودية نشرتها الثلاثاء إنه وبناء على الاتصالات الدولية التي تجريها قيادة أركان الجيش الحر مع الأطراف الدولية الفاعلة في الأزمة السورية “فإن هناك معلومات تؤكد أن نظام الاسد سيتلقى ضربة ستكون قاصمة، وليست كما يتخيلها النظام وآلته الإعلامية”.