لندن، المملكة المتحدة، 1 أيلول، الشبكة السورية لحقوق الانسان – بحسب آخر احصائية أصدرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان فقد تجاوزت أعداد المعتقلين الــ 215 ألفَ معتقل تمتلك الشبكة قوائم بأكثر من 50% منهم .
و ذلك بسبب عدم رغبه الأهالي بالإشارة إلى ابنهم المعتقل وخاصة في حال كون المعتقل فتاة
ذكرت الشبكة في تقريرها أنه من بين المعتقلين البالغ عددهم مئتان وخمسة عشر ألفا ما لايقل عن ثمانين ألف مواطن سوري هم في عداد المفقودين قسريا بحسب قوائم الشبكة .
كما ان هناك أكثر من تسعة آلاف معتقل ممن هم دون سن الثامنة عشر و يتعرضون لأنواع مختلفه من التعذيب تشابه الى حد ما ما يتعرض له الرجال .
كما أن من بين المعتقلين أكثر من خمسة آلاف امرأه
وكشفت الشبكة أن المعتقلين يتعرضون لأساليب قاسية يستخدمها نظام الأسد بشكل يومي وممنهج لمدة لاتقل عن أربع عشرة ساعة يوميا
ما أودى بحياة ثلاثة آلاف ومئة وسبعة عشر معتقلا قضوا تحت التعذيب بينهم تسع وعشرون امرأة و واحد وتسعون طفلا
نظرا للارتفاع الكبير في أعداد المعتقلين فإن السجون و الأفرع الأمنية الرئيسية وهي :
لم تعد تتسع للمزيد من المعتقلين.
وهذه المقرات بالإضافة إلى السجون المركزية تحتوي على آلاف المعتقلين لكن التقرير يركز على القطع العسكرية التي تحتوي معتقلين .
لجأ نظام الأسد إلى استخدام القطع العسكرية مقرات احتجاز و تعذيب للناشطين و المدنيين وقد أصبح شبه المؤكد قيام المجتمع الدولي بتدخل عسكري بهدف وقف شلال الدماء في سوريا و ضرب مقرات النظام العسكرية التي يقوم من خلالها بقصف المدن و الأحياء السكنية فكان لا بد من لفت الانتباه الى هذه القطع العسكرية التي تحتوي معتقلين مدنيين كي يتم مراعاة ذلك و استهداف الآليات العسكرية دون المباني التي تتواجد داخل تلك القطع العسكرية حفاظا على حياة المدنيين .