القاهرة، مصر ، 1 سبتمبر ، وكالات – في آخر التحركات العربية قال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل إنه حان الوقت لاجتماع طارئ للجامعة العربية قبل أن يفنى الشعب السوري
مشيرا في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بالقاهرة إلى أن نظام الاسد واجه مطالب الشعب بالعنف والرصاص وحوّل
أسلحة القمع إلى أسلحة كيماوية وهذا ما لن يتحمله أحد ، كما أوضح أن مجلس الأمن هو من يقرر العمل العسكري على نظام الأسد من عدمه .
الفيصل وفي تصريحاته قال أيضا إن المملكة السعودية مع الشعب السوري تقبل ما يقبله وترفض ما يرفضه .
بدوره شدد وزير الخارجية المصري على ضرورة زيادة التنسيق العربي من أجل حل الازمة السورية ،
تأتي هذه التصريحات قبيل أجتماع لوزراء الخارجية العرب، الأحد، في القاهرة لبحث الوضع في سوريا، في ظل التحركات الغربية لتوجيه ضربة عسكرية محتملة ضد نظام الاسد .
هذا وذكرت مصادر إعلامية وجود تباينات في استصدار موقف عربي موحد حيال الأزمة السورية. وجرى تقديم الاجتماع إلى اليوم بعد أن كان مقررا الثلاثاء بسبب التطورات الراهنة. ونقل عن نائب أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد بن حلي، قوله إن الوزراء العرب سيتخذون موقفا واضحا وصريحا حيال الأزمة السورية. لافتا إلى أن الأولوية ستكون لتغليب الحل السلمي على غيره.
وحثّ مندوب ليبيا لدى الجامعة ورئيس الجلسة، السفير عاشور حمد بو راشد، المجتمع الدولي على اتخاذ “خطوات عملية لردع نظام الأسد .