نيويورك، الولايات المتحدة ، 1 سبتمبر ، وكالات – اعلنت الامم المتحدة الاحد ان العينات التي جمعها مفتشو الامم المتحدة من مواقع في سوريا تعرضت لقصف بالسلاح الكيميائي، ستنقل الاثنين الى المختبرات المناسبة.             
وقال المتحدث مارتن نيسيركي في تصريح صحافي ان العمل على فرز العينات يتقدم وسيبدأ نقلها الى المختبرات غدا الاثنين. وبحسب منظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي تتخذ من لاهاي مقرا فان اجراء التحاليل يمكن ان يستغرق ثلاثة اسابيع. ورفض نيسيركي مرة جديدة اعطاء تاريخ محدد لصدور نتيجة المهمة.
        
وبحسب رئيس فريق المفتشين اكي سيلستروم الذي تحادث الاحد هاتفيا من لاهاي مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون “فان مسؤولين سوريين يراقبان هذه العملية”.
             
ورفض مرة جديدة اعطاء تاريخ محدد لصدور نتيجة المهمة، موضحا ان الامر يبقى مرتبطا بالمختبرات التي ستتلقى العينات.
           
واضاف نيسيركي “اخذا في الاعتبار الحجم المرعب لما حدث في الحادي والعشرين من اب/اغسطس في الغوطة قرب دمشق، طلب الامين العام من سيلستروم تسريع تحليل العينات والمعلومات التي جمعها فريق المفتشين” من دون المس بالدقة العلمية للتحاليل “وارسال النتائج اليه في اسرع وقت ممكن”.
             
واوضح المتحدث ايضا ان الرجلين “ناقشا سبل تسريع هذه العملية”، الا انه اكد ان “مجمل العملية ستتم طبقا لمعايير التحقق الاكثر دقة” التي تضعها منظمة حظر الاسلحة الكيميائية.
             
ومن المقرر ان يلتقي بان كي مون الثلاثاء ممثلي الدول العشر غير الدائمي العضوية في مجلس الامن لاطلاعهم على تفاصيل مهمة المفتشين. وكان استقبل الجمعة ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية.
             
كما اعلن نيسيركي ان بان كي مون تحادث هاتفيا صباح الاحد مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس “وهو سيبقى على اتصال دائم مع قادة العالم خلال الايام المقبلة”.
             
واوضح ان الامين العام سيغادر نيويورك الثلاثاء متوجها الى سان بطرسبورغ في روسيا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين “حيث سيشكل الملف السوري اولوية” .