القاهرة، مصر ، 1 سبتمبر ، وكالات – حمّل وزراء الخارجية العرب في بيانهم الختامي, حملوا نظام الأسد المسؤولية الكاملة حيال استخدام الأسلحة الكيماوية في غوطة دمشق.
وأكد البيان الإدانة والإستنكار الشديين لما وصف بالجريمة البشعة التي ارتكبها النظام ضد المدنيين, في إنتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية.
كما شدد البيان على ضرورة محاسبة المسؤولين عن إرتكاب هذه الجريمة, ودعا إلى تقديم كافة أشكال الدعم للشعب السوري للدفاع عن نفسه وضرورة تظافر الجهود العربية والدولية لمساعدته. من جهته طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا وزراءَ الخارجية العرب بدعم الضربة العسكرية المحتملة على نظام الأسد .
وحث البيان على دعوة الأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤوليتها وفقاً لميثاق المنظمة وقواعد القانون الدولي لاتخاذ الإجراءات الرادعة ضد مرتكبي هذه الجريمة.
وقررالمجلس الاستمرار في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات في الملف السوري
وقد افتتح وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، الأحد، اجتماع مجلس وزراء خارجية الجامعة العربية، بتحميل النظام السوري مسؤولية ما يحدث للشعب السوري
ومن جهته، دان الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، “إدانة شديدة الجريمة البشعة التي ارتكبت في الغوطة بدمشق من قبل النظام”.
وقبيل الاجتماع، طالب وزير الخارجية السعودي، المجتمع الدولي بوقف عدوان نظام الأسد على الشعب السوري، موضحاً أن النظام لا يريد إلا حلاً عسكرياً بعدما تجرأ على ضرب شعبه بالغازات السامة.
قال الفيصل في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري، بالقاهرة، “إننا لا نتحمل رؤية الشعب السوري يقصف بالغازات السامة”.
وأوضح الفيصل أن النظام بدأ يستخدم الغازات السامة ضد الشعب، وأطلق النار منذ البداية على المطالبين بالإصلاح، ولهذا وجب وقف معاناة الشعب السوري،
واستغرب الفيصل كيف يجرأ نظام على استخدام أسلحة محرمة دولياً حتى ضد أعداء تقليديين وليس ضد شعب يفترض أن يحميه نظامه.
ونوه وزير الخارجية السعودي إلى أن المملكة ساهمت في مساعدة المعارضة السورية، وهو ما يريده الشعب السوري، وقال “ما يقبله السوريون نقبله وما يرفضونه نرفضه”.
وأهاب وزير خارجية السعودية بالتحرك الميداني، وعدم التوقف عند مستوى الشجب والإدانة لما يجري في سوريا.
وأوضح الفيصل أن الشعب السوري استجار بالعرب وليس من أخلاق العرب عدم الإجابة.