باريس,31 أغسطس,وكالات – دعا الرئيسان الفرنسي فرنسوا اولاند والاميركي باراك اوباما الجمعة المجتمع الدولي الى توجيه رسالة قوية الى نظام الاسد
الذي يُحملانه المسؤولية عن الهجوم الكيميائي في 21 اب/اغسطس . وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان صدر بعد ساعات على محادثة هاتفية بين أولاند واوباما إن الرئيسيّن اتفقا على ضرورة عدم تسامح المجتمع الدولي مع استخدام اسلحة كيميائية، وضرورة تحميل النظام السوري المسؤولية وتوجيه رسالة قوية للتنديد باستخدامها. واشارت الرئاسة الفرنسية في بيانها الى ان الرئيسين تحادثا اليوم (الجمعة) بشأن استخدام الاسلحة الكيميائية في 21 اب/اغسطس من جانب نظام بشار الاسد”، في اتهام واضح للنظام السوري بالوقوف وراء الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية بريف دمشق الاسبوع الماضي.
وأضاف الاليزيه ان فرنسا والولايات المتحدة، “الحليفتين المقربتين والصديقتين”، ستواصلان مشاوراتهما بشأن سوريا “وكل المسائل الاخرى التي تهدد الامن الدولي”.
وعقب هذه المحادثة الهاتفية ، خلص الرئيسان الى انهما “يتشاركان اليقين نفسه بشأن الطبيعة الكيميائية للهجوم والمسؤولية الاكيدة للنظام” السوري، وفق ما اعلنت اوساط الرئيس الفرنسي لوكالة فرانس برس.
واضافت الاوساط ان اولاند الذي “ذكر بتصميم فرنسا القوي على الرد وعدم ترك هذه الجرائم من دون عقاب”، “لمس التصميم نفسه من جانب اوباما”.
وكان الرئيسان الاميركي والفرنسي تباحثا هاتفيا الاحد الماضي بشأن “الردود” الممكن القيام بها على الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية الذي اودى بحياة 1429 شخصا بينهم 426 طفلا بحسب معلومات استخبارية اميركية.