واشنطن، الولايات المتحدة، 30 أغسطس، وكالات- اعتبر الرئيس الأمريكي باراك اوباما ان الهجوم الكيميائي في سوريا يهدد الامن القومي الاميركي. وقال اوباما عقب ترأسه إجتماعا مع فريق الامن القومي انه يبحث في توجيه ضربة “محدودة” على نظام الاسد ، مضيفا أن العالم لا يمكنه ان يقبل بتعريض النساء والاطفال للغازات السامة.
واعلن مسؤول مقرب من الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند ان أولاند ونظيره الاميركي باراك اوباما اللذين تحدثا عبر الهاتف الجمعة ل45 دقيقة “واثقان كلاهما بالطبيعة الكيميائية لهجوم (21 اب/اغسطس) وبالمسؤولية المؤكدة للنظام” السوري عنه.
وقال المصدر لفرانس برس “ذكر فرانسوا أولاند بتصميم فرنسا الكبير على الرد وعدم ترك هذه الجرائم بدون عقاب ولمس التصميم نفسه لدى اوباما”.
واوضحت اوساط أولاند انه خلال اتصالهما الهاتفي “لنحو ثلاثة ارباع الساعة” والذي بدأ قرابة الساعة 18,15 (16,15 ت غ)، بحث الرئيسان في “الهجوم الكيميائي والادلة” التي يملكانها، و”توافقا على مواصلة هذه المشاورات الواسعة”.
وكان الرئيسان تشاورا هاتفيا في 25 اب/اغسطس في شان “الردود” على الهجوم الكيميائي الذي استهدف منطقة ريف دمشق في 21 منه واسفر عن مقتل 1429 شخصا بينهم 426 طفلا بحسب الاستخبارات الاميركية.
وباتت المبادرة في ايدي الولايات المتحدة وفرنسا على صعيد شن هجوم محتمل على سوريا بعد رفض البرلمان البريطاني المشاركة في اي عملية عسكرية.
والجمعة، جدد أولاند دعم فرنسا العسكري للولايات المتحدة من اجل رد “متكافىء وحازم” على الهجوم الكيميائي المنسوب الى النظام السوري.