باريس، فرنسا، 30 أغسطس، أ ف ب – أكد رئيس الإئتلاف السوري المعارض أحمد الجربا مجددا إدانته الحاسمة لأي إستخدام الأسلحة الكيميائية.
وقال الجربا في بيان له مساء الخميس إن إستخدام النظام للكيماوي يعد جريمة دولية, مصنفة في اطار عملية ابادة جماعية يعاقب عليها القانون الدولي.
وشدد على ضرورة أن يعاقب القائمون عليها في سوريا من اصحاب القرار والمنفذين على السواء.
وأوضح الجربا أن موقف الإئتلاف لايقف عند معارضة تصنيع الأسلحة الكيماوية وتداولها, ولكن يذهب الى الابعد , ونحو كل اسلحة التدمير الشامل، بما فيها السلاح النووي.
وقال الجربا في بيان نشر مساء الخميس في باريس “اننا باسمي وباسم الائتلاف الوطني وفي ضوء المعطيات الحالية، أؤكد ادانتنا الصريحة والواضحة، لاي استخدام للسلاح الكيماوي من اي جهة كانت في المنطقة والعالم على السواء، وفي اي مستوى كان وفي اي مكان كان”. واضاف “ولا يقف موقفنا عند موضوع الاسلحة الكيماوية في معارضة تصنيعها وتداولها واستخدامها، بل يذهب الى الابعد نحو كل اسلحة التدمير الشامل، بمافيها السلاح النووي
وتتهم المعارضة السورية نظام بشار الاسد باستخدام اسلحة كيميائية في هجمات عدة ضد مدنيين. وتابع الجربا “انني ومن موقعي في رئاسة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، (…) اؤكد مجددا ادانتنا الحاسمة لاستخدام هذا السلاح ضد الشعب وقتل المواطنين السوريين الابرياء، وهي جريمة دولية موصوفة ومصنفة في اطار عملية ابادة جماعية، يعاقب عليها القانون الدولي، وينبغي ان يعاقب القائمون عليها في سوريا من اصحاب القرار والمنفذين على السواء”.