دمشق، 30 أغسطس، وكالات – قالت مصادر في الجيش السوري الحر إن قوات النظام نقلت عدة صواريخ سكود وعشرات القاذفات من قاعدة في شمالي دمشق, خشية تعرضها لهجوم غربي محتمل.
وقال دبلوماسيون مقيمون في الشرق الأوسط لرويترز إن نقل الأسلحة من موقعها تم عند سفح جبال القلمون وهي من المناطق شديدة التسليح في سوريا.
وأضافوا أن هجمات الجيش الحر والمعارك قرب الطرق الرئيسية عرقلت عملية نقل أوسع لمئات القواعد الأمنية والعسكرية في أنحاء البلد البالغ عدد سكانه 22 مليون نسمة.
وفي الوقت الذي تلوح فيه ضربات عسكرية أمريكية في الأفق ردا على استخدام الاسلحة الكيماوية ضد المدنيين في الاسبوع الماضي على ضواح في دمشق تسيطر عليها كتائب الجيش الحر يتهم خصوم الأسد بعض التشكيلات التي يجري نقلها بإطلاق الأسلحة الكيماوية.
وعند مقر الكتيبة 155 وهي وحدة صاروخية تمتد قاعدتها على طول الطرف الغربي للطريق السريع الرئيسي في سوريا الممتد بين دمشق وحمص شاهد أفراد استطلاع من الجيش الحر العشرات من القاذفات المتنقلة لصواريخ سكود تنسحب في ساعة مبكرة يوم الخميس.
وقالت مصادر عسكرية في الجيش الحر إن افراد الاستطلاع شاهدوا صواريخ ملفوفة بأغطية فوق القاذفات وشاحنات تنقل صواريخ ومعدات أخرى. وأطلق أكثر من 24 صاروخ سكود من القاعدة في منطقة القلمون هذا العام واصاب بعضها حلب في أقصى الشمال.
واضافت إن القاعدة كانت ضمن قائمة أهداف مقترحة قدمها الائتلاف الوطني السوري المعارض لمبعوثين غربيين في اسطنبول في وقت سابق هذا الأسبوع. ووحدات صواريخ سكود المصنوعة في الاتحاد السوفيتي السابق او كوريا الشمالية مصممة لتكون متنقلة ومن ثم يمكن نصبها سريعا لإطلاقها من مواقع جديدة.