دبي ، 29 اغسطس ، أخبار الآن –
كاميرون:  مقتنع بمسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيميائي
حتى قبل نصف ساعة من الآن، كان مجلس العموم البريطاني لا يزال منعقدا في لندن لمناقشة اقتراح من الحكومة باتخاذ تحرك عسكري ضد نظام الأسد ردا على استخدامه السلاح الكيماوي ضد السوريين في الغوطة الأسبوع الماضي.
رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قال إن المعلومات الاستخباراتية والدلائل التي تمت دراستها بدقة وتمعن تشير إلى تورط نظام الأسد في الهجوم الكيماوي. واعتبر أن بريطانيا أمام اختبار أخلاقي لمنع نظام من إبادة شعبه. كما ألمح بالنقد للصين و روسيا وقال إن الحل الأمثل هو قرار في مجلس الأمن لكن فيتو واحد سيمنع المجتمع الدولي من التصرف أزاء كارثة إنسانية كالتي حدثت في الغوطة.
هذا وأرسلت وزارة الدفاع البريطانية ست طائرات حربية من طراز تايفون الى قاعدتها في قبرص في عملية دفاعية لحماية القواعد البريطانية مع تزايد التوتر في المنطقة.
وتابعت الوزارة أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون كان واضحا بقوله ان اي قرار لن يتخذ بشأن رد فعلنا والحكومة قالت انه سيكون هناك تصويت في مجلس العموم قبل اي تدخل عسكري في سوريا.
فيما قالت وزارة الدفاع الأميركية  إنها سترسل مدمرة الى قبالة السواحل السورية ما يرفع عدد السفن الحربية في شرق المتوسط إلى خمس.
 

أهم الحملات العسكرية الغربية التي حدثت بدون تفويض أممي
ما يجري الإعداد له اليوم، ونقصد الضربة ضد نظام الأسد ردا على استخدامه الكيماوي في مجزرة الغوطة، ليس بالأمر الجديد. في التاريخ نماذج من عمليات تدخل عسكري في مناطق نزاع.
ففي عام 1999 أطلق الناتو حملة جوية على يوغوسلافيا لوقف المجازر التي قادها سلوبودان ميلوشيفيتش ضد مسلمي البوسنة في كوسوفو. كانت روسيا والصين تهددان باستخدام حق النقض على مشروع قرار في الامم المتحدة يجيز تدخلا عسكريا.
وجرت عملية التدخل بعد هجوم عنيف شنه الصرب على الانفصاليين الالبان في جيش تحرير كوسوفو وعدة محاولات فاشلة للوساطة.
شاركت في الحرب 600 طائرة من 13 دولة قامت بعمليات قصف يومي لاهداف عسكرية في كوسوفو وصربيا ومونتينيغرو.
في 10 حزيران/يونيو 1999 بدات القوات الصربية انسحابها من كوسوفو الذي انتقل لاحقا الى ادارة الامم المتحدة.
وفي 17 اذار/مارس 2011 صوت مجلس الامن الدولي على القرار رقم 1973 الذي يجيز للدول الاعضاء “اتخاذ جميع الاجراءات الضرورية” من اجل “حماية المدنيين (…) المهددين بهجمات من قوات القذافي في ليبيا الذي كان يواجه انذاك ثورة شعبية منذ شباط/فبراير.
بدات عملية “الحامي الموحد” في 19 اذار/مارس بقيادة فرنسا وبريطانيا فيما لعبت الولايات المتحدة دور دعم فعلي وشاركت 18 دولة في العمليات.
في 20 تشرين الاول/اكتوبر قتل القذافي الذي كان فارا في هجوم اخير على مسقط راسه سرت شرق طرابلس بعد شهرين على سقوط العاصمة بفضل الدعم الحاسم لعملية الحلف الاطلسي.
             

المفتشون الدوليون يستكملون جمع العينات في الغوطة
اليوم عاودت لجنة المفتشين زيارتها الى زملكا ثم الى عين ترما قرابة الساعة 12 بعد تنسيق سري بين اللجنة والمجلس العسكري الثوري وايضا الطاقم الطبي الموحد دخلت الغوطة بلا ضوضاء حسب طلب اللجنة التي ارادت ان تقوم بعملها اليوم بعيدا عن الضغط الاعلامي الذي حدث الامس
عمل اللجنة اليوم لم يختلف كثيرا عن الخطط التي تم تنفيذها البارحة هم طلبوا من الاطباء اسماء محددة لعدد من المصابين الذين تم فحصهم بالامس اضافة لفحص عشر حالات اضافية اضافة بعد ذلك عاينوا بعض المنازل القريبة من مناطق الكيماوي واخذوا منها عينات اضافة الى الاستماع الى الشهود الذين كانوا في المنطقة  ثم غادروا دون حوادث تذكر
بالنسبة لردات فعل النظام هي متوقعة ان يقصف مدينتي زملكا وعين ترما كما حدث بالامس استهدفت المدينتين بعدد كبير جدا من صواريخ ارض ارض ادت لدمار كبير فيما تبقى من الابينة السكنية
من خلال حديثي اليوم الى اللجنة قالوا انهم عادوا اليوم الى الغوطة الشرقية بسبب كارثية الوضع هنا وانهم لم يتمكنوا بالامس من عمل كل ما هو مطلوب منهم وان الادلة التي يتم جمعها سيتم الاعلان عنها عن طريق الامم المتحدة ولن يتم اعلان ذلك عبر مؤتمر صحفي لكن اريد ان انوه هنا الى النظام حيث يسحب معظم قواته من الاماكن المحتمل استهدافها وانتم عرضتم هذا في تقرير سابق ايضا ساتجدث ميدانيا حيث تجددت الاشتباكات في القابون وحي جوبر وايضا على المليحة وذلك بعيد خروج اللجنة مع استمرار القصف على احياء جنوب العاصمة دمشق ايضا هناك حالات تسمم انتشرت في ريف العاصمة الغربي وفي الصباح تم استهداف حاجز الجلة العسكري في سيارتين مفخختين ادت لقتل عدد مكبير من العناصر التابعين للنظام وادت الى تدمير الموقعين بشكل جزئي في الوقت ذاته يعزم النظام على اخراج مؤيديه في مسيرات تجوب شوارع العاصمة دمشق تبدأمن شارع الجلاء  وتجوب شوارع العاصمة وذلك رفضا للتدخل العسكري وتأييدا لنظام الاسد في وجه ما يسمونها حربهم ضد الارهاب ايضا تم اطلاق قذيفة هاون الى مسجد العدوي ولم تسبب اصابات واستهدف الجيش الحر النظام بشارع جسرين بعدة قذائف هاون احدثت اصابات مباشرة. دعني انقل لك تساؤلات الشعب السوري الذين التقيتهم اليوم هناك تخوف من ان يكون هناك اتفاق دولي مع نظام الاسد لتنفيذ ضربات وهمية تكون مؤثرة على الرأي العام العالمي دون ان تمس بقدرات قوات الاسد الذين دمروا كل شيء يخرج عن سيطرتها وذلك في معرض الحديث عن اخلاء قوات الاسد لمعظم قواتها من المطارات والقوات الامنية الى مكان اخر.

 

 

 

يمكنكم متابعة الحلقة عبر الرابط التالي : http://bit.ly/12Q7Y19