نيويورك، أميريكا، 29 أغسطس، وكالات-اعلنت الامم المتحدة ان خبراءها حول الاسلحة الكيميائية الموجودون في دمشق سيقدمون تقريرا شفويا اوليا الى الامين العام بان كي مون فور عودتهم من سوريا، بينما النتائج النهائية ستظل رهنا للتحاليل التي ستجري في مختبرات اوروبية.
واوضح المتحدث باسم الامم المتحدة ان الخبراء وممثلة الامم المتحدة لشؤون نزع السلاح انجيلا كاين سيغادرون سوريا صباح السبت.
وسترسل العينات التي اخذها المحققون من المواقع التي زاروها الى مختبرات في اوروبا لتحليلها، وذلك التزاما بالالية الملحوظة في شرعة حظر الاسلحة الكيميائية. ولمح المتحدث الى ان هذه التحاليل قد تستغرق اسابيع.
واضاف المتحدث ان “الامين العام سيتلقى تقريرا شفويا ولاحقا، حين تنتهي التحاليل المخبرية فان (الخبراء) سيقدمون تقريرا نهائيا”.
ورفض توضيح ما اذا كان التقرير الشفوي سيتضمن معلومات حاسمة عن استخدام اسلحة كيميائية في سوريا. ولم يشأ ايضا كشف امكنة المختبرات الاوروبية.
في تصريح لأخبار الان قال نضال شيخاني مسؤول العلاقات الخارجية في مكتب توثيق الملف الكيميائي ان لجنة الأمم المتحدة دخلت إلى غوطة دمشق متوجهة الى المليحة لمعاينة أربعة عشر شخصا من جديد لإجراء المزيد من الفحوص عليهم بعد ان اجرت اتصالا مع الجيش الحر والتنسيق معه لدخول المنطقة وحددت اسماء الاشخاص الذين تريد معاينتهم من جديد.
وخرج محققو الامم المتحدة حول الاسلحة الكيميائية اليوم الخميس مجددا من فندقهم في دمشق لمواصلة مهمتهم المتعلقة بالهجوم الكيميائي المفترض في ريف دمشق الذي يتهم النظام بتنفيذه الاسبوع الماضي متسببا بمقتل مئات الاشخاص.