جدة السعودية،29 أغسطس 2013، رويترز – عبر بعض سكان العاصمة السعودية الرياض عن دعمهم  للضربة العسكرية  المحتملة للنظام السوري . وذكر البعض أن العمل العسكري هو الخيار الوحيد الباقي.
 
قال سوري يدعى طارق يقيم في السعودية “والله أكيد ما حد بيتمنى أنه حدا يضرب بلده. بس مثل المثل اللي بيقول شو اللي رماك على المر إلا اللي أمر. والله يكتب الخير لسوريا.”
وقال سعودي من سكان الرياض يدعى فهد المطيري  “الأمل بالله كبير أن المملكة وتركيا وقطر ودول الخليج أنهم يدعمون الجيش الحر بالمال والأسلحة وإن شاء الله هم اللي بنتصرون بإذن الله لأن الله معهم وبدون تدخل أمريكا وبدون تدخل أي دولة.”
والسعودية وقطر من أكثر الدول العربية دعما للمعارضة السورية .ودعت السعودية الاتحاد الأوروبي في يونيو حزيران إلى تسليح قوات المعارضة السورية بدون تأخير.
وقال سعودي يدعى عمر أبو سليمان  إنه يؤيد التدخل الخارجي في سوريا.وأضاف “أنا صراحة مع الناس اللي قاعدين يتدخلوا بسوريا عشان يوقفوا بشار الأسد وأن يوقفوا الضرب والكيماوي على شعبه وإن شاء الله أنه يتدخلوا بطريقة كويسة.”
بينما عبر آخرون عن معارضتهم لمثل هذه الخطوة.
وقال سعودي يدعى فيصل أبو سليمان “أنا ضد تدخل الغرب في سوريا وأنا أشوف أنه الحل الأفضل أنه العرب يحلوا المشاكل في سوريا بطريقة أحسن. والله يساعدهم في سوريا.”
وقال حلف شمال الأطلسي يوم الأربعاء إن المعلومات التي حصل عليها من مصادر مختلفة تشير إلى أن قوات الأسد هي المسؤولة عن استخدام أسلحة كيماوية.
وأجرى خبراء في الأسلحة الكيماوية تابعون للأمم المتحدة تحقيقا في هجوم بالغاز قتل فيه مئات المدنيين في ضاحية يسيطر عليها الجيش الحر قرب دمشق. ولكن مسؤولا بالمنظمة الدولية قال إن ثمة حكومات غربية نافدة الصبر لا تريد انتظار تقرير فريق المحققين الدولي.
وألقت الولايات المتحدة وحلفاء لها في أوروبا والشرق الأوسط باللوم في الهجوم بالفعل على قوات الأسد وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن التخطيط يجري لتوجيه ضربات لسوريا من عدة دول على مدار عدة أيام.ويمكن أن يعزز اكتشاف أدلة على استخدام أسلحة كيماوية موقف الساعين إلى التدخل في الأمم المتحدة في مواجهة معارضة محتملة لذلك من روسيا والصين. لكن زعماء غربيين وجامعة الدول العربية أدانوا الأسد بالفعل.