اسطنبول, تركيا, 28 أغسطس 2013, وكالات, أخبار الآن – قال الإئتلاف السوري المعارض إن قوات بشار الأسد أسقطت قنابل فسفورية ونابالم على المدنيين في ريف حلب مما أدى إلى قتل وإصابة العشرات
يأتي هذا الهجوم فيما تـُعِد الولايات المتحدة وحلفاؤُها فى أوروبا والشرق الأوسط خططا لمعاقبة الأسد على هجوم كبير بالغاز السام الأسبوع الماضي على غوطة دمشق أدى إلى سقوط نحو ألفي قتيل.
وأظهرت لقطات فيديو نشرت عبر الإنترنت يبدو أنها لهجوم أمس أطباء يدهنون بصورة محمومة دهانا ابيض على جلد محمر لأناس يصرخون وكثيرون منهم صبية صغار.
وقال الائتلاف المعارض فى بيان إن طائرات الأسد قصفت مناطق مأهولة بقنابل الفوسفور والنابالم المحرمين دوليا.
ولم يتسن الحصول على تفاصيل أكثر حول الحادث. وسبق أن وردت تقارير عن استخدام قوات الأسد قنابل الفوسفور أثناء الثورة المندلعة منذ أكثر من عامين فى البلاد.
قالت المعارضة السورية “الثلاثاء”، إنها ناقشت مع “الدول الحليفة” لائحة بأهداف محتملة لضربة عسكرية قد تشنها الدول الغربية ضد نظام الأسد، بحسب ما أفاد عضو في الائتلاف المعارض وكالة فرانس برس.
وقال أحمد رمضان، عضو الهيئة السياسية فى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، في اتصال هاتفي مع فرانس برس “هناك لقاءات تجري بين الائتلاف وقيادة الجيش الحر مع الدول الحليفة ويتم النقاش في تلك اللقاءات حول الأهداف المحتملة.