دبي ، 28 اغسطس ، أخبار الآن – في إطار التحركات الغربية لتوجيه ضربة عسكرية ضد نظام الأسد قال سمير نشار عضو الائتلاف الوطني السوري إن الائتلاف لا يملك حتى اللحظة أي مهمات مباشرة
لأن تصريحات الصادرة من الغرب كلها تقول إن النظام السوري لن يسقط نتيجة هذه الضربات الجوية وإنما ستكون ضربات موجعة ومؤلمة تجعله يستطيع الذهاب لمؤتمر جنيف 2 ليقبل بالتنازل عن السلطة وليقبل عملية تفاوضية مع الائتلاف يتنحى بموجبها بشار الأسد عن السلطة ، وأشار سمير نشار في مداخلة مع أخبار الآن أن تنحي الأسد يبقى السيناريو المرجح حتى الآن إلا في حال ما إذا طرأت تغييرات أو أحداث لا يستطيع أحد السيطرة عليها .
سمير نشار أعرب عن اعتقاده بأن المهمة الأساسية حاليا تقع على ثوار الداخل الذين سيكونون أكثر استعدادا وتهيئة للوصول إلى جميع المناطق خاصة إذا حققت الضربات الجوية أهدافها سيما وأن النظام أصبح منذ أكثرمن عام ونصف يعتمد فقط على السلاح الجوي في القتل والتدمير وارتكاب المجازر والمذابح ، مضيفا أن ضربة قاسمة للمراكز والقيادات الجوية للنظام من شأنها أن تحدث خللا في موازين القوى تكون لمصلحة الجيش الحر الذي سيحقق انتشارا أوسع في جميع الاراضي السورية وربما يكون له دور في تثبيت الامن وفي فرض سيطرته على مناطق واسعة من البلاد وبالتالي سيجد النظام نفسه مضطرا لأن يذهب إلى تسوية سياسية .
من جهة أخرى أخرى أوضح سمير نشار عضو الائتلاف الوطني السوري أنه في حال تم إسقاط نظام الاسد فإن المهمة الأساسية للائتلاف السوري هي الدعوة إلى مؤتمر وطني جامع لكافة القوى والهيئات والشرائح الاجتماعية في سوريا وذلك لتشكيل حكومة انتقالية تكون مهمتها الدعوة إلى تشكيل او انتخاب لجنة تاسيسية لتشكيل دستور بحسب ما تقتضيه المرحلة الانتثقالية التي يوجد لدى الائتلاف برامج حولها تتضمن ربما عملية انتخابات واعادة هيكلة لقوى الامن وتحقيق اصلاحات في جميع مرافق الدولة .