دمشق ، 28 أغسطس 2013 ، محمد صلاح الدين، أخبار الآن- استمرت جولة المفتشين الاممين الاربعاء لتقصي الحقائق عن استخدام نظام الاسد السلاح الكيماوي في مجزرة الغوطة الشرقية الاسبوع الماضي … مراسلنا محمد صلاح الدين رافق المفتشين في زيارتهم لمدينة زملكا اليوم قائلا ان اللجنة وصلت الى زملكا في تمام الساعة الحادية عشر صباحا بالتوقيت المحلي لدمشق بعد ان اوقفتهم قوات النظام لاكثر من ساعة على مدخل بلدة المليحة محاولة من قوات النظام لاختصار جولة المفتشين وعرقلة عملهم واخنصار الوقت الذي يمضونه بالغوطة الشرقية .. واضاف مراسلنا ان عناصر حاجز الدفاع الجوي قاموا بإطلاق النار بالقناصات باتجاه عناصر الجيش الحر في خطوة استفزازية للثوار الذين مارسوا ضبط النفس بينما كانوا يستقبلون اللجنة وتمكنوا من تامينهم إلى داخل الغوطة … وأردف قائلا ان المجلس العسكري قام بتامين شوارع الغوطة للمراقبين .
مراسلنا قال ان اول عمل للجنة في مدينة زملكا هو قيامها بزيارة مستشفى ميداني في المدينة حبث اطلعوا على 15 إصابة من المدنيين وأخذت اللجنة شهاداتهم والبيانات الخاصة بهم وتم تصويرهم بشكل فردي وتم أخذ عينات من دمائهم … واضاف مراسلنا ان الزيارات الاخرى تضمنت مواقع القصف المدفعي والصاروخي التي حددها لهم المجلس المحلي في زملكا وعين ترما …
ولدى سؤال مراسلنا عن كيفية اختيار الاصابات التي ستقابل المفتشين أجاب مراسل اخبار الآن محمد صلاح الدين أن المجلس الطبي التابع للمدينة اختار عينات عشوائية لعرضها على المفتشيين . وقد اخذ المفتشون عينات من التربة والاشجار في المكان في زيارتهم التي استغرقت 4 ساعات .
وقد لاحظ مراسلنا جدية المفتشين في التقصي عن الحقائق واشاد مراسلنا بدور الاطباء بتقديم الادلة وتسهيل عمل المراقبين بتقديم احصائية مفصلة بعدد الشهداء والمعتقلين ..
وقال مراسلنا انه لا يملك معلومات محددة عن مدة مهمة اللجنة لكنهم متواجدون الان في دمشق رجح مراسلنا أن يغادروا قريبا بعدما انهوا عملهم في دمشق وريفها .