سوريا ، 27 اغسطس ، رويترز – تزايدت احتمالات توجيه ضربة عسكرية غربية إلى سوريا ردا على الهجوم الكيماوي في ريف دمشق فقد اكدت واشنطن جاهزية الجيش الأميركي لتوجيه ضربة عسكرية في سوريا فور تلقيه الأوامر، وأبلغت قوى غربية المعارضة السورية أن الضربة ستكون خلال أيام، وشرعت القوات البريطانية بوضع خطط لعمل عسكري، واستدعى البرلمان البريطاني من عطلته. وأرجأت واشنطن اجتماعا مع روسيا لبحث حل سياسي.
، نقلا عن وكالة رويترز ، قالت قوى غربية إنها أبلغت المعارضة السورية بتوقع توجيه ضربة لسوريا خلال أيام مشيرة إلى أن الهدف من الضربة العسكرية ضد سوريا سيكون لمنع دمشق من استخدام السلاح الكيماوي .
كما أضافت وكالة رويترز أن المعارضة السورية سلمت القوى الغربية قائمة بالأهداف المقترح ضربها في سوريا .
وكانت الولايات المتحدة طلبت من اليونان استخدام قاعدتين عسكريتين أحدهما في جنوب البلاد والاخرى بجزيرة كريت أكبر الجزر اليونانية في البحر الأبيض المتوسط، وذلك في اطار استعداداتها لشن هجمات عسكرية وشيكة ضد نظام الأسد.
مصادر في وزارة الدفاع اليونانية ذكرت أنه تم تسجيل نشاط متزايد للطلعات الجوية العسكرية عبر المجال الجوي اليوناني في اتجاه شرق البحر المتوسط .
كما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن طائرات و ناقلات عسكرية بدأت بالوصول الى قاعدة أروتيري العسكرية البريطانية في قبرص و التي تبعد أقل من مئة كيلومتر من السواحل السورية, في علامة على تزايد الاستعدادات لتوجيه ضربة عسكرية ضد نظام الأسد في سوريا. و قد أكد بعض العاملين بخطوط الملاحة التجارية رؤيتهم لطائرات مقاتلة كما أكد السكان أن النشاط كان هناك أعلى بكثير من المعتاد خلال ال 48 ساعة الماضية. و إذا تم إعطاء أمر لمهاجمة أهداف في سوريا قبرص ومن المرجح أن تكون مركزا للحملة الجوية
وازدادت حدة المواجهة بين سوريا والغرب عندما جاء فريق تفتيش الأمم المتحدة تحت نيران القناصة مع اقترابهم من مواقع الهجوم بالأسلحة الكيميائية.
وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، كان إطلاق “النار عمدا في عدة مرات” في السيارة عن طريق قناصة مجهولين أثناء السفر في المنطقة العازلة بين الجيش الحر والأراضي التي تسيطر عليها قوات النظام