دمشق، سوريا، 26 أغسطس، وكالات – صرح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في بيان له من سيول ان الامم المتحدة تقدمت ب”شكوى قوية” الى الحكومة السورية والمعارضين السوريين بشأن هجوم القناصة على مفتشي الامم المتحدة في معظمية الشام.  

        
واضاف بان كي مون ان المفتشين الدوليين تمكنوا من التحدث الى ضحايا الهجوم في سوريا رغم تعرض قافلتهم لاطلاق نار. واضاف انه رغم “الظروف الخطيرة للغاية” التي واجهها المحققون الا انهم “زاروا مستشفيين وقابلوا شهود عيان وناجين واطباء، كما جمعوا بعض العينات.
من جهته ودان الائتلاف الوطني السوري في بيان له  ما قامت به ميليشيات اللجان الشعبية التابعة لنظام الأسد باستهداف سيارات تقل طاقم اللجنة  وذلك لمنعها من رصد الحقيقة.

          
واستنكر الائتلاف “أفعال التخويف والإرهاب التي اعتاد نظام الأسد على انتهاجها في التعامل مع البعثات العربية والأممية إلى سوريا”.
             
وأكد “التزامنا التام بالحفاظ على أمن وسلامة طاقم اللجنة الأممية، مجددين تعهدنا بالعمل على تسهيل عملهم وتأمين كافة مستلزماتهم داخل الأراضي المحررة في دمشق وريفها”.
             
وكان متحدث باسم الامين العام للامم المتحدة اعلن الاثنين ان قناصة مجهولين اطلقوا النار على المفتشين من دون ان يصاب اي منهم بأذى، الا ان المفتشين استكملوا مهمتهم بعد استبدال السيارة التي اصيبت بالرصاص.
             
وتتهم المعارضة والدول الغربية النظام السوري باستخدام اسلحة كيميائية في استهداف منطقتي معضمية الشام والغوطة الشرقية لدمشق اللتين يسيطر عليهما مقاتلون معارضون، في 21 آب/اغسطس الجاري، ما ادى الى مقتل المئات.