ريف دمشق، سوريا، 26 أغسطس، وكالات، اخبار الآن – وصل فريق المفتشين التابع للأمم المتحدة الى الغوطة الشرقية بمساعدة كتائب من الجيش الحر، و كان في استقبال الفريق اللجنة الطبية التابعة للغوطة، وتقول الولايات المتحدة وحلفاؤها ان قصف النظام للمنطقة على مدى الايام الخمسة الماضية دمر الادلة وان عرض سوريا السماح للمفتشين بالزيارة جاء متأخرا.
 وتلقت واشنطن دعوات بالرد على الهجوم الذي وقع يوم الاربعاء -21 أغسطس- وجاء بعد عام من اعلان الرئيس الامريكي باراك أوباما أن استخدام الاسلحة الكيماوية “خط أحمر” قد يتطلب ردا عنيفا
 وسيتمكن المفتشين من التوجه إلى مناطق الغوطة الشرقية التي شهدت فجر الأربعاء قصفا بسلاح كيماوي خلف أكثر من ألف وثلاثمئة قتيل.
النظام السوري وافق يوم أمس على رحلة المفتشين بعد أن التقت أنجيلا كين ، الممثلة ُ السامية لشؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة، مع مسؤولين سوريين في دمشق.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال صباح اليوم متحدثا من سيئول إن كل ساعة تُحتسب وإنه لا يمكن تحمل أي تأخير فيما يتعلق بعمل المفتشين.
ووافقت سوريا يوم الاحد على السماح للمفتشين بزيارة الموقعوقالت الامم المتحدة ان دمشق وافقت على وقف اطلاق النار أثناء تفقد المفتشين للموقع. وينحصر تفويض الخبراء في معرفة ما اذا كانت اسلحة كيماوية قد استخدمت وليس القاء اللوم على طرف لكن الادلة التي سيجمعونها مثلا عن الصاروخ المستخدم قد تشير بقوة الى هوية الطرف المنفذ للهجوم. واذا حصل فريق الامم المتحدة على دليل مستقل سيسهل ذلك اقامة دعوى دبلوماسية دولية للتدخل. ويقول مفتشو أسلحة سابقون ان كل ساعة تمضي تحدث فرقا في ما يمكن التوصل اليه.