لندن، المملكة المتحدة, 25 اغسطس 2013 , وكالات , اخبارالآن – اعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن خشيته من ان تكون الادلة على شن النظام السوري هجوما باسلحة كيميائية على الغوطة الشرقية قد اتلفت بالفعل/.
وقال هيغ في مؤتمر صحافي بعد ساعات من موافقة دمشق على السماح للمفتشين الدوليين بالتوجه الى موقع الهجوم في ريف دمشق إن معظم الادلة قد تكون اتلفت جراء القصف المدفعي/. وكرر هيغ اقتناعَهُ بمسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيميائي قائلا إن هناك ادلةً كثيرة تصب كلهُا في الاتجاه نفسه.
واضاف ان “ادلة اخرى قد تكون تضررت في الايام الاخيرة” لافتا الى ان “ادلة اخرى (ايضا) ربما تم تهريبها”.
وعلى غرار ما سبق ان اعلنته واشنطن، ابدى الوزير البريطاني اسفه لتاخر النظام السوري في السماح لمفتشي الامم المتحدة بالتوجه الى مكان الهجوم، الامر الذي يتيح ازالة الادلة.
وتابع هيغ “علينا ان نكون واقعيين حيال ما يستطيع فريق (خبراء) الامم المتحدة الحصول عليه” الان.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تشاور هاتفيا الاحد مع الرئيس الاميركي باراك اوباما في تطورات الازمة السورية، وقد ابلغه ان “كل المعلومات تتقاطع للتاكيد ان نظام دمشق قام بشن” الهجمات الكيميائية في 21 اب/اغسطس، وفق ما اعلنت الرئاسة الفرنسية.