لندن، بريطانيا، 26 أغسطس، أخبار الآن – قرر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قطع اجازته بسبب الوضع في سوريا على ان يعود الثلاثاء الى داونينغ ستريت قبل ان يرأس اجتماعا لمجلس الامن القومي يبحث ماوصف خطورة الاحداث في سوريا كما اعلن متحدث باسم الحكومة البريطانية

   
و اجرى كاميرون محادثات هاتفيةً نهاية الاسبوع المنصرم مع عدد كبير من الرؤساء منهم الاميركي باراك اوباما والفرنسي فرنسوا هولاند للاتفاق على “رد جدي” على الهجوم الكيميائي على الغوطة الاسبوع الماضي.

واضاف المتحدث  ان رئيس الحكومة البريطانية الذي كان يقضي اجازة في كورنوال جنوب غرب انكلترا والذي كان من المفترض ان يعود “في وقت لاحق من الاسبوع” “سيعمل من داونينغ ستريت الثلاثاء”.
             
وسيرأس الاربعاء اجتماعا لمجلس الامن القومي الذي استدعي خصيصا “بسبب خطورة الاحداث في سوريا”، كما اوضح المتحدث.
             
ويتألف مجلس الامن القومي الذي يجتمع اسبوعيا من ابرز 10 وزراء في الحكومة البريطانية. ويشارك فيه عند الضرورة  كبار قادة الجيش ومسؤولي الاستخبارات.
             
وفيما تدرس البلدان الغربية خيارات عسكرية ضد دمشق، طلب نواب من رئيس الوزراء البريطاني دعوة البرلمان الى الاجتماع، مع العلم انه في اجازة حتى الثاني من ايلول/سبتمبر، للحصول على موافقته على تحرك محتمل.
             
ولم تستبعد رئاسة الحكومة البريطانية هذا الاحتمال، لكنها اشارت الى انها “تحتفظ بامكانية الانتقال سريعا الى التحرك اذا ما اقتضت الضرورة”.
             
اما وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ فاعتبر الاثنين ان قيام البلدان الغربية بتحرك في سوريا سيكون ممكنا حتى  من دون موافقة مجلس الامن الدولي.