الغوطة الشرقية، دمشق ، 26 أغسطس 20 – ابو عدي : نحنا على تواصل مع لجنة التحقيق بشكل متواصل في البداية ذهبت الى المشافي الميدانية

بعد ان أعلن الجيش الحر عن موافقته  على دخول لجنة التحقيق الدولية الخاصة باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا إلى الغوطة الشرقية و تقديم كافة التسهيلات و المساعدات  لعمل هذه اللجنة و تأمين زيارتها .
 سمح النظام لهذه اللجنة بالدخول للغوطة الشرقية و سرعان ما جرى التواصل بين الحر و اللجنة للتأكيد على هذا .
 وقد قام النقيب عبد الناصر شمير قائد المجلس الثوري العسكري للغوطة الشرقية بأعلان ايقاف جميع الأعمال الحربية و الاشتباكات في الغوطة اثناء تواجد اللجنة لضمان الحماية الكاملة لها  .
و ان المجلس على استعداد تام لتقديم كافة المساعدات لتسهيل عمل هذه اللجنة .
 وقبل الزيارة بساعات معدودة اخبرتنا اللجنة بتوجهها الى معضمية الشام بدلاً من الغوطة الشرقية و سبب ذلك ان النظام يرسم لهم خارطة الطريق بأسلوب التخويف  على حياتهم فأخبرهم اليوم انا الطريق الوحيد للغوطة هو حي جوبر الدمشقي و يوجد في هذا الحي اشتباكات عنيفة و هذا يعرض حياتهم للخطر .
 و نحن نأكد عبر شاشتكم اننا اخبرنا اللجنة بالطرق السالكة و الامنة و نعلنها على الاعلام و هو طريق المليحة و طريق جرمانا .
ان هذا النظام يعرقل عمل اللجنة و يفعل بها كما فعل بجميع الجان السابقة بعرقلة طريقها و يحاول منه منع وصول اللجنة الى الغوطة الشرقية .
 و وردتنا  انباء مؤكدة عن استهداف اللجنة الأممية بأعيرة نارية مصدرها من اللجان الشعبية التابعة للنظام  المتمركزة في الحي الشرقي .
 و بعد عناء لهذه اللجنة دام اربعة ساعات تم منذ قليل تأكيد خبر دخول اللجنة الأممية إلى معضمية الشام و هي الان ضمن المشافي الميداني
   و اذا كان هذا النظام جاد في التعاون مع هذه اللجنة عليه ايقاف عملياته
 
 العسكري و عدم قصف اماكن تواجدها و يسهل لهم جميع الطرق ولا يعرقلها و لا يستهدفها او يحاول ارعابها عبر اطلاق الرصاص عليهم كما في معضمية الشام
و نأكد على ان كان لمكتب توثيق الملف الكيماوي في سوريا دور فعال في هذا الموضوع