جدة ، السعودية ، 25 اغسطس،يامن مصباح ، اخبار الآن – تحول السهر الى ساعات متأخرة أو حتى طلوع الفجر إلى أمر اعتيادي في المجتمع السعودي حتى انه اصبح نمطا لحياتهم
..ورغم ان الدراسات الحديثة تحذر من تأثير قلة النوم على صحة الفرد النفسية والاجتماعية الا ان سبعين في المئة من السعوديين لايرون فيه ضررا يستحق القلق ..المزيد في تقرير  مراسلنا يامن مصباح
 

1-      الفنان العمده صالح البشبيشي …
خلال ايام الاسبوع عندي ثالوثية وربوعية , مع اصدقاء وناس من احبابنا واصدقاء العمر وناس نتعرف عليهم بحكم علاقاتنا واعمالنا ,نحاول نجتمع مع الاخوان والاحباب عشان صله الرحم والتكافل الاجتماعي من سمات الكرام وان شاء الله انو نحن نكون كرام …
2-      الشريف زهير .. رجل اعمال
انا موظف حكومي ورجل اعمال وتاجر وبنسق وباجي مع اخي صالح ومازلت اجي سهرات للصباح وبنروح نداوم..امور جدا سهله ..لانو هي هذه العاده السعودية وعادات الاسر السعودية ..
 
3-      عبدالقادر ..
الشعب السعودي بشكل عام بيحب السهر والفله والطلعات والكشتات تعودنا على السهر كثير .. نسمع انو في اضرار ومااضرار لكن هذه هرموناتنا تعودت على السهر …
 
4-      رفيع العمري .. مخرج تلفزيوني
يمكن يساعدنا على السهر الاجواء في النهار حر وبالليل يكون معتدله فنطلع بحر كباين درة العروس مجموعه من الشباب والعوايل بيطلعو يسهرو وانا اعشق السهر …
النص
على أنغام العود ، إعتاد العمدة صالح السهر الى بزوغ اول خيوط الفجر برفقة اصدقائه ، حتى أضحى السهر ادمان  ,,حاله كحال معظم السعوديون ممن يعشقون الليل والسمر  ويتخذونه نمطا لحياتهم ,ساعات السهر تعد بالنسبة اليهم فترة التنفيس والترويح عن النفس، بعيدا عن ضغوط النهار سواء من العمل او مسؤوليات الأسرة 

وعلى الرغم من ان قلة النوم تسبب الامراض والارق وتأثر سلبا على الحالة النفسية والاجتماعية للإنسان .. الا ان السعودية تصدرت قائمة الدول العربية في نسبة السهر والتي بلغت تسعة وستين في المئه .. حتى ان السهر لم يعد مشكلة لدى البعض لبدء يوم جديد، و ساعات عمل طويلة
                 
وقد يكون لبعض الأمور التي استجدت على المجتمع السعودي  دور في تنامي ظاهرة السهر، كظهور عدد كبير من القنوات الفضائية وكثرة الاستراحات والمقاهي التي تقدم خدمات للزبائن على مدار اربع و عشرين ساعة ، كل ذلك أثر بشكل كبير على عادات النوم لدى الناس بمختلف أعمارهم وخلفياتهم العملية والثقافية دون ان ننسى درجات الحرارة و التي تعد عاملاً مهماً في ترسيخ تلك العادات …