واشنطن، 25 أغسطس، وكالات – أعلن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل أن الولايات المتحدة تضع قواتها البحريةَ في تشكيلات قتالية تحسبا لأي قرار قد يتخذه الرئيس الأمريكي باراك أوباما للقيام بعمل عسكري في سوريا بعد استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق.
وقال هاغل إن وزارة الدفاع تتحمل مسؤولية تزويد الرئيس بخيارات لكل الحالات الطارئة، وأضاف أن هذا يتطلب وضع القوات والإمكانات في تشكيلات قتالية كي تكون قادرة على تنفيذ أي من الخيارات المختلفة التي قد يختارها اوباما.
في سياق متصل، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول دفاعي أمريكي أن البحرية الأمريكية ستعزز وجودها في البحر الأبيض المتوسط بسفينة حربية رابعة مزودة بصواريخ “كروز” بسبب تصاعد الحرب الأهلية في سورية.
وقال المسؤول إن السفينة “ماهان” أنهت مهمتها وكان من المقرر أن تعود لقاعدتها في نورفولك بولاية فرجينيا، لكن قائد الأسطول السادس الأمريكي قرر إبقاء السفينة في المنطقة، علما أن البحرية لم تتلق أوامر بالاستعداد لأية عمليات عسكرية تتعلق بسورية.
من جانب آخر، حث كبير النواب الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس إليوت أنجيل الرئيس أوباما على توجيه ضربات عسكرية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد إثر الهجوم الكيميائي المزعوم.
وعلى الصعيد نفسه أعلن مسؤول أمريكي أن كبار مستشاري الأمن القومي للرئيس باراك أوباما سيلتقون في البيت الأبيض مطلع الأسبوع لبحث الخيارات الأمريكية بالنسبة للشأن السوري بما في ذلك احتمال القيام بعمل عسكري إثر ما يبدو استخداما للسلاح الكيميائي.