دمشق ، سوريا ، 23 اغسطس ، أخبار الآن – قال ناشطون سوريون إن خمسة ًوأربعين بالمئة من مناطق جنوب العاصمة دمشق لم تعد صالحة للعيش بسبب الدمار الذي خلفه قصف قوات النظام. وتحدثت تنسيقيات الثورة عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمنازل في حيي تشرين والحفيرية بمدافع الفوزديكا وقذائف الدبابات.
من جهة أخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع قتال عنيف بين قوات النظام والجيش الحر في حي جوبر الدمشقي في محاولة منه لاقتحام الحي من جهة المتحلق الجنوبي، فضلا عن القصف الذي استهدف عدة مناطق في ريف دمشق لاسيما المناطق التي تعرضت لهجوم كيميائي.
هذا وأكد الأخضر الابراهيمى المبعوث الاممى والعربى الى الازمة السورية أن الاحداث فى سوريا اليوم تؤكد أن سوريا الان هى اكبر خطر على السلم والامن فى العالم ، فما يجرى يمثل خطرا كبيرا على الشرق الاوسط والعالم العربى والعالم كله، كما أن الدمار الذى لحق بداخل سوريا والخسائر البشرية التى تكبدها الشعب السورى وهذا السيل من اللاجئين الذين يتدفقون الى دول الجوار جعل المشكلة تتطور من عملية احتجاج الى حرب اهلية ثم الى خوف من أن تتسع الى حرب اقليمية، وبالتالى فانا اكرر أن الازمة السورية هى اكبر خطر يهدد السلم والامن فى العالم ، كما أن الاحداث الاخيرة والحديث عن امكانية استخدام للاسلحة الكيماوية يؤكد خطر هذة المشكلة ويدعو الجميع الى العمل لانهاء هذة الحرب وهذة الازمة .