بريطانيا ، 23 اغسطس ، رويترز – حذرت بريطانيا الجمعة من أن مفتشي الأمم المتحدة يحتاجون إلى الوصول فورا إلى موقع الهجوم الكيماوي الذي تعرض إليه الريف الدمشقي ،

 مشيرة إلى أن الأدلة يمكن أن تضيع أو يطمسها المسؤولون عن الهجوم.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج إن بلاده تعتزم إجراء محادثات عاجلة يوم الجمعة مع الامين العام للأمم المتحدة بان جي مون وجون كيري وزير الخارجية الامريكي وخالد العطية وزير خارجية قطر ، من أجل الضغط على حكومة الأسد للسماح بدخول فريق الأمم المتحدة فورا للرد على هذه الوحشية المروعة .
واعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في سيول حيث يقوم بزيارة ان استعمال اسلحة كيميائية في سوريا في حال تأكد سيشكل “جريمة ضد الانسانية” وستكون لها “نتائج خطيرة”. وقال “كل استعمال للاسلحة الكيميائية في اي مكان ومن قبل اي كان ومهما كانت الظروف يعتبر انتهاكا للقانون الدولي” مضيفا ان “مثل هذه الجريمة ضد الانسانية سيكون لها نتائج خطيرة على الذي ارتكبها”.  واضاف “انه تحد خطير للاسرة الدولية بمجملها والانسانية التي تجمعنا في وقت جرى هذا الامر وبعثة خبراء الامم المتحدة موجودة في البلاد”.
             
واوضح”لا يمكنني ان افكر باي سبب يجعل طرفا ما– الحكومة او قوات المعارضة– ترفض فرصة البحث عن الحقيقة في هذه القضية”.

وكانت المعارضة السورية قد اتهمت الاربعاء النظام السوري بقتل اكثر من 1300 شخص باسلحة كيميائية بالقرب من دمشق.
 وأكد اعضاء مجلس الامن الاربعاء رغبتهم في “كشف حقيقة” الاتهامات باستخدام اسلحة كيميائية قرب دمشق كما “اشادوا” بـ”تصميم” الامم المتحدة على التحقيق. الا ان المجلس لم بتبن اي بيان رسمي بسبب معارضة روسيا والصين اللتين تدعمان نظام الرئيس السوري بشار الاسد.