دبي, 23 أغسطس, أ.ف.ب- صرح مبعوث الجامعة العربية والامم المتحدة الى سوريا الاخضر الابراهيمي أن النزاع في سوريا يشكل حاليا أكبر تهديد للسلام في العالم،
خاصة منذ إستخدام أسلحة كيميائية في الهجوم بريف دمشق .
وقال الابراهيمي إن سوريا هي بلا شك التهديد الاكبر للسلام والامن في العالم اليوم، داعيا مختلف الأطراف إلى الجلوس على طاولة المفاوضات.
وأضاف الإبراهيمي أن الادعاءات التي تفيد ان اسلحة كيميائية استخدمت على بعد كيلومترات عن قلب دمشق تؤكد اهمية هذه الازمة ومخاطرها، ليس على الشعب السوري وحده بل على العالم ايضا.
هذا ويحاول الابراهيمي منذ اشهر عقد مؤتمر للسلام باسم جنيف-2 لجمع المعارضة ونظام بشار الاسد.
وقال الإيراهيمي إن المشكلة هي ان كل طرف مشارك في هذه الحرب يعتقد انه يتقدم على الصعيد العسكري بينما تعتقد الامم المتحدة انه لا يمكن ان يكون هناك حل عسكري، مشددا على أنه لن ينتصر أحد.
واضاف المبعوث الدولي أنه لا يمكن ان يكون هناك سوى حل سياسي “وبقدر ما نعمل عليه مبكرا يكون ذلك افضل”.
إلى ذلك سيلتقي ممثلون اميركيون وروس الاسبوع المقبل في لاهاي لمناقشة عقد مؤتمر جنيف-2 في المستقبل.