باريس، فرنسا، 22 أغسطس، وكالات – قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في تصريحات لمحطات محلية انه في حال ثبت استخدام اسلحة كيميائية في سوريا فان موقف فرنسا يقضي بوجوب ان يكون هناك رد فعل باستخدام القوة، مضيفاً انه هناك احتمالات.
واعتبر فابيوس انه لا يمكن ان يبقى ذلك بدون رد فعل من الذين يؤمنون في الشرعية الدولية. وتابع اذا لم يكن بوسع مجلس الامن الدولي اتخاذ قرار، عندها يتحتم اتخاذ القرارات بشكل اخر رافضا اعطاء توضيحات اضافية.
وشن فابيوس هجوماً على نظام الأسد على حسابه على تويتر متهما إيران وحزب الله بالوقوف معه.
وكان فابيوس تحدث في 4 حزيران/يونيو عن امكانية الرد “بطريقة مسلحة” بعدما اتهم نظام الرئيس السوري بشار الاسد باستخدام غاز السارين لمرة واحدة على الاقل مؤكدا ان “كل الخيارات مطروحة”.
واتهمت المعارضة السورية الاربعاء النظام بقتل 1300 شخص في هجوم بالاسلحة الكيميائية وقع في ريف دمشق غير ان النظام نفى ذلك فيما تحدث حليفه الروسي عن “عمل استفزازي”.
واكتفى مجلس الامن الدولي خلال اجتماع طارئ مساء الاربعاء بابداء عزمه على “كشف الحقيقة” حول هذا الهجوم بدون اصدار اعلان رسمي بسبب معارضة روسيا والصين بحسب ما اوضح دبلوماسيون.
وتعرقل روسيا والصين منذ سنتين اي مبادرة تتضمن ادانة لحليفهما السوري.
وقال فابيوس “على الروس ان يتحملوا مسؤولياتهم. اننا في مرحلة ينبغي فيها ان نعتبر ان اعضاء مجلس الامن منسجمون مع انفسهم. قال الجميع انه لا يمكن استخدام اسلحة كيميائية. والجميع وقع الاتفاق الدولي الذي يحظر استخدامها بما في ذلك الروس”.