الغوطة، سوريا، 21 اغسطس، ناشطون، أخبار الآن – ومع ارتفاع أعداد ضحايا المجزرة المروعة، سارع أهالي الغوطة لدفن موتاهم في مقابر جماعية حيث استحال تجهيز مقابر فردية
وبث ناشطون على الانترنت مقاطع فيديو توثق عمليات الدفن.
وتجدر الإشارة إلى أن المجزرة التي شنتها قوات النظام اليوم بحضور المراقبين الدوليين في دمشق، تهدف وفق المراقبين إلى محاولة قوات النظام إنهاء حالة وجود الجيش الحر في المنطقة وإعادة السيطرة عليها.
وكانت مصادر إعلامية ذكرت منذ نحو أسبوعين بأن قوات النظام ستطلق بعد عيد الفطر عملية واسعة له في منطقة الغوطة الشرقية بهدف إستعادة السيطرة عليها.
المجزرة بدأت بشكل فعلي فجر اليوم عبر قصف مدفعي وجوي عنيف ومركز على هذه المناطق، وخصوصاً مناطق مغظمية الشام زملكا وجوبر، في حين باشرت وحدات عسكرية مدعمة بالدبابات والمدرعات عمليات التقدم نحو الاهداف الموضوعة
جيش النظام مدعماً بوحدات من قوات الدفاع الوطني قد بدأ اليوم أكبر عملية عسكرية له في كافة مناطق ومحاور الغوطة الشرقية وريف دمشق بشكل عام”.
وناشد الأمين العام الأجهزة والهيئات الطبية ومنظمات الإغاثة العربية والدولية، وفى مقدمتها أجهزة الأمم المتحدة المعنية بهذا الشأن، التدخل فوراً من أجل المساعدة على إنقاذ المصابين والاطلاع على حقيقة الأوضاع في المناطق المتضررة.
وتجدر الإشارة إلى أن موضوع استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا أُثير أكثر من مرة وطرح في مجلس الأمن ولم يتم التصديق عليه بسبب الرفض الروسي لمشروع القرار الذي تقدمت به فرنسا وبريطانيا بدعم غربي