تونس, تونس, 20 أغسطس 2013, وكالات أخبار الآن – تستعد العاصمة التونسية اليوم لتظاهرات دعت إليها جبهة الانقاذ الوطني في تونس في كامل ولايات البلاد، جاءت هذه الدعوة للمطالبة بطرد مسؤولين عينتهم حركة النهضة الحاكمة في مناصب عليا بالقطاع العام.
هذا وطالب قادة في الحزب الجمهوري المعارض القوى الوطنية بضرورة دعم   جهود الجبهة,لحمل الحكومة على الرحيل وإنجاح اسبوع الرحيل المقرر في الفترة مابين الرابع والعشرين إلى الحادي والثلاثين من آب أغسطس الحالي.
تأتي الدعوة عقب اجتماع عقدته جبهة الانقاذ في مقر الحزب الجمهوري وهو احد الاحزاب المكونة للجبهة. وقال سمير بالطيب القيادي في جبهة الانقاذ “ندعو الى تظاهرات ميدانية كبرى في اسبوع الرحيل في كامل ولايات البلاد”.
وأضاف منجي اللوز ان جبهة الانقاذ “أدانت ما أقدمت عليه حركة النهضة (الأسبوع الماضي) من تعيينات جديدة في قطاعي الإعلام والأمن على اساس الولاء الحزبي” للحركة.
وفي 14 اغسطس/آب الحالي حذر مجلس وزاري بإشراف رئيس الحكومة علي العريض وهو قيادي في حركة النهضة من “خطورة الدعوات الهادفة الى الاعتداء على مؤسسات الدولة…تحت ستار التغيير والاعتراض على الحكومة” ومن “خطورة عواقب الدعوات الى استعمال العنف من اجل تغيير هيئة الدولة”.
ودعا المجلس الوزاري “السلطة القضائية الى اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لتتبع كل تجاوز وخرق لاحكام القانون النافذ” حسب ما صرح للصحافيين نور الدين البحيري القيادي في حركة النهضة والوزير المعتمد لدى رئيس الحكومة.
وأكد المجلس “ضرورة التفكير في آلية تضمن..الوقوف على حقيقة ما يروج حول مسألة التعيينات (بالقطاع العام) على اساس الولاء الحزبي أو الايديولوجي” بحسب البحيري.
وتتهم المعارضة ومنظمات غير حكومية حركة النهضة ب “اختراق مفاصل الدولة” عبر تعيين مسؤولين موالين لها وغير أكفاء في مناصب حساسة خاصة في وزارة الداخلية والولايات والادارات العامة.