الأردن، 18 اغسطس، وكالات، أخبار الآن – افتتحت منظمة “أنقذوا الأطفال” ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مشروع خيمة الأطفال المفقودين في مخيم اللاجئين السوريين في الأردن .
ومول المشروع الأول من نوعه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ومنظمة أنقذوا الأطفال في مخيم الزعتري .
وسجل خلال الأشهر الأربعة الماضية أكثر من 115٠ حالة ضياع أطفال بعضها كان في مخيم الزعتري, وأمكن إعادة هؤلاء الأطفال إلى أسرهم .
في غضون ساعتين لثلاث ساعات لا أكثر من ذلك، فيما عدا اثنتي عشرة حالة كانت من خارج مخيم الزعتري
وقال لغاندي البكار مدير قسم الحماية في منظمة انقذوا الأطفال إن عدد حالات الأطفال المفقودين تتزايد بشكل يومي مع استمرار السوريين في الفرار من العنف في بلادهم واتساع المخيم
وسيقوم فريق من خمسة وعشرين متطوعا سوريا بالمساعدة في إدارة المشروع؛ وحصل الفريق على التدريب والتجهيزات لمساعدتهم في أداء مهماتهم
ووزع المشروع لافتات معدنية ومعلومات حول القطاعات في المخيم لمساعدة الأسر في العثور على الأطفال المفقودين.
وسيتم تزويد الأطفال بأساور وبطاقات معلومات لمساعدة الفريق على تحديد أماكنهم داخل المخيم وخارجه
ويستضيف مخيم الزعتري شمال الأردن الآن أكثر من 12٠ ألف لاجئ سوري بينهم الكثير من الأطفال
وفي سياق اخر، ذكر تقرير لمنظمة “أنقذوا الأطفال” الخيرية في لندن في وقت سابق من العام الحالي أن الأطفال السوريين يتعرضون لإطلاق النار والتعذيب والاغتصاب خلال الحرب المستعرة في بلدهم.
وتعمل منظمات خيرية في صور بجنوب لبنان لعلاج الأطفال السوريين اللاجئين مع أسرهم من آثار الصدمة. ويقول متطوعون إنهم ينظمون أنشطة ترفيهية وألعابا ورحلات خلوية للأطفال السوريين اللاجئين في لبنان لمساعدتهم على التعافي من الصدمة والاكتئاب والترفيه عنهم في الظروف الصعبة التي يعيشون فيها كلاجئين.