لبنان، 19 أغسطس 2013، أخبار الآن- ليست المرة الاولى التي يقتل فيها مسؤول أو عنصر تابع لحزب الله في سوريا … فلا يكاد يمر اسبوع الا ويعلن الحزب أو إعلامه عن قتلى جدد

 .. قتلى يقدرهم مراقبون بالمئات ..
وكان الناشطون الميدانيون والعسكريون يقدمون الدليل تلو الاخر على ازدياد تدخل الحزب وتورطه بالقتال في سوريا …
ومع اشتداد المعارك في مدينة القصير بريف حمص منتصف شهر مايو أيار الماضي  لم يعد يخفي حزب الله مشاركته في الصراع إلى جانب قوات الأسد ضد كتائب الجيش الحر بحجج الدفاع عن الاقليات والمقامات الشيعية …
لكنه بات يتواجد بشكل مستمر في ريف حمص خصوصا وفي قريتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي وفي مناطق عديدة بريف دمشق..
وفي وضح النهار اعلن امين عام حزب الله حسن نصر الله في خطابه الاخير انه مستعد للذهاب والقتال في سوريا شخصيا اذا ما استدعى الأمر ذلك …

وقتل مسؤول عسكري من حزب الله كان يقاتل في سوريا قرب دمشق ودفن السبت في قريته كفرصير في جنوب لبنان، كما قال اهالي القرية.             
واوضح احدهم ان المسؤول العسكري في حزب الله حسام علي نسرالبالغ من عمر 33 عاما دفن السبت.وكان يقاتل في موقع السيدة زينب جنوب شرق دمشق حين تعرضت مجموعته لهجوم قتل على إثره ..

             
وقد اعلن الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الجمعة استعداده التوجه شخصيا الى سوريا وقال “اذا احتاجت المعركة مع هؤلاء الارهابيين التكفيريين ان اذهب انا وكل حزب الله الى سوريا، سنذهب الى سوريا”.
             
وتابع نصر الله “ان احد ردودنا على اي تفجير من هذا النوع (…) اذا كان لدينا مئة مقاتل في سوريا سيصبحون مئتين، اذا كان عندنا الف مقاتل في سوريا سيصبحوا ألفين، واذا كان عندنا خمسة آلاف مقاتل في سوريا سيصبحون عشرة آلاف”.
             
وكان يشير الى التفجير في الضاحية الجنوبية لبيروت ، معقل حزب الله، الخميس الذي اوقع 22 قتيلا.
وتعرض “حزب الله” اللبناني الشيعي لتفجير دام في عقر داره الضاحية الجنوبية لبيروت، على وقع استمرار قتاله في سورية إلى جانب حليفه نظام دمشق، ما يضاعف هشاشة الوضع الأمني في لبنان الذي يفتقر إلى حكومة منذ خمسة اشهر.
والتفجير الذي نفذ بسيارة مفخخة أول من امس مخلفا 22 قتيلا على الاقل واكثر من 300 جريح، استهدف قلب الضاحية الجنوبية معقل الحزب وقلعته الامنية بامتياز. ويعتبر الهجوم الاكثر دموية الذي استهدف هذه المنطقة الشيعية منذ نحو ثلاثة عقود.