الرقة، سوريا، 16 أغسطس 2013 ، (علي ابو المجد، أخبار الآن) – في محافظة الرقة المحررة يعمل معلمون متطوعون على تقديم دروس تطوعية لتمكين الطلبة من تعويض النقص التعليمي الذي فقدوه خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي.
ويركز التعليم التطوعي على تعليم المراحلة الأساسية, وتحديدا الصف الأول والثاني, لكونه اللبنةَ الأساسيةَ في حياة الطفل المدرسية..
المزيد في سياق التقرير التالي..
المتحدثون:
فلك الحسن – مديرة المدرسة
سعاد المصطفى – مدرسة متطوعة
معلمون متطوعون أحبوا أن يعطوا الطلاب الذين لم يستطيعوا الإلتحاق بالفصل الثاني من العام الدراسي دروسا تعوضهم عن ما فقدوه من معلومات كان يجب أن يتلقوها قالت فلك الحسن مديرة إحدى المدارس في مدينة الرقة.
اذا هو عمل تطوعي في مجال التعليم يضم عدة مدرسين من اختصاصات متنوعة بغية تعويض التلميذ النقص التعليمي الذي تعرض له خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجاري.
تقول سعاد المصطفى وهي مدرسة متطوعة: “سمعت ان المدارس نشرت حملة تأهيلية لاعادة تدريس الطلاب، سمعت ان هناك نقصا في الاساتذة وانا مدرسة عربي، فأتيت وتطوعت في الحملة واصبحت أدرس الطلاب لأكتشف أن هناك نقصا كبيرا في الفصل الماضي”.
يشمل هذا العمل على تعليم طلاب مرحلة التعليم الاساسية بالتركيز على طلاب الصف الاول والثاني كون التعليم في هذه المرحلة هو القاعدة الاساسية في حياة الطفل المدرسية، حيث يتم تعليمه الاحرف الابجدية في اللغة العربية بالاضافة الى مبادىء الحساب وغيرها من العلوم الاسياسية.
تضيف إلهام جنيد وهي مدرسة متطوعة: “لو لم نبادر بالإهتمام بالطلاب وما ثابرنا على ذلك فلن يهتم الطلاب، لكنني بقيت اقوم بالتدريس والمراجعة”.
وهنا وفي هذا المكان ايضا وجد الاطفال مكانا للتسلية وللترويح عن النفس في صالة المدرسة المغلقة وذلك خوفا على سلامتهم من القصف.