اللاذقية، 13 أغسطس، أخبار الآن – دخلت المعارك في اللاذقية يومها التاسع على التوالي بينما يحرز الجيش الحر التقدم تلو الاخر على كل الجبهات وفق ما افاد ناشطون
.. حيث حرر الجيش الحر اكثر من 16 منطقة كان متواجد فيها قوات النظام بينها 4 مراصد عسكرية … ناشطون ذكرو لاخبار الان ان الجيش الحر قتل اكثر من 450 عنصرا من قوات الاسد خلال الاشتباكات. كما تم اليوم اعطاب 6 دبابات واغتنام ثمانية منها.
وتتزامن الاشتباكات مع قصف عنيف ينفذه الطيران الحربي على مناطق جبل الأكراد و مصيف سلمى على وجه الخصوص.
تبدو معركة الساحل من أهم المعارك في سوريا، فمحافظة اللاذقية التي تعتبر ثاني أهم المناطق في سوريا بالنسبة للنظام، فبعد العاصمة دمشق تأتي اللاذقية وريفها اللذان تقطن فيهما نسبة غير قليلة من الطائفة العلوية، إضافة إلى أهمية منطقة القرداحة التي تشكل مسقط رأس عائلة الأسد.
وفي حين كانت المناطق الساحلية تخضع بمجملها لسيطرة النظام، أصبح الريف بأجزاء لا بأس فيها تحت سيطرة الجيش الحر، فجبل الأكراد يسيطر عليه الجيش الحر بشكل شبه كامل، وجبل التركمان أيضاً يسيطر عليه الجيش الحر بنسبة 65% تقريباً.
وتخضع بلدة سلمى لسيطرة الجيش الحر، ويقصفها النظام بشكل شبه يومي،
أما جبل صهيون الحفة وقراها فلا يزال تحت سيطرة النظام.
التقدم الذي حققه الثوار ضمن معركة الساحل الأخيرة التي أطلقوها يرد عليها النظام بقصف على المناطق التي أصبحت تحت سيطرة الجيش الحر، وكان آخرها اليوم إلقاء براميل متفجرة من الطيران المروحي على قرى دورين واستربة الواقعة في ريف اللاذقية الشمالي، كذلك قصف طيران الميغ قرى جبل الأكراد بالتزامن مع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام.
هذا ورد الجيش الحر باستهدف قمة النبي يونس بصواريخ غراد، هذه القمة التي تقع في أقصى الشمال، ويقصف النظام انطلاقاً منها بقية المناطق.
وبث ناشطون صورا تظهر جانبا من الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات الاسد على مشارف قرية البلاطة قرب مصيف سلمى .
طيران الميغ يحاول منع تقدم الجيش الحر بريف اللاذقية