اللاذقية، سوريا، 12 أغسطس، أخبار الآن – أفاد ناشطون لأخبار الآن ان الجيش الحر تمكن من التصدي لمحاولات قوات النظام إقتحام قرية بيت الشكوحي بريف اللاذقية التي حررت يوم أمس بعد الإشتباكات ادت الى مقتل عشرين عنصرا من قوات النظام.
في غضون ذلك أغار الطيران المروحي على بلدة سلمى واستهدفها بالبراميل المتفجرة، وقصف مناطق اشتباك الجيش الحر وقوات النظام بالقنابل العنقودية، كما شهد حاجز القوس الغربي بالحفة قصفا مدفعيا عنيفا باتجاه محاور الاشتباك بريف اللاذقية.
كما تمكنت كتائب الجيش الحر في حماه وريفها من تدمير أكبر حواجز الريف الحموي، في عمليتين منفصلتين، نتج عنهما خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام، وقالت مصادر لأخبار الآن إن عملية عسكرية أسفرت عن تدمير حاجز ” عطشان ” شرقي مدينة مورك بريف حماه، و في السلمية، أسفرت عملية أخرى عن تدمير حاجز الكافات، تلاها عملية اقتحام قامت بها الكتائب على كتيبة الكافات موقعاً خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام، قبل أن تنسحب مع الكثير من الغنائم، و ذلك بسبب التواجد الكبير لقوات النظام في المناطق المحيطة.
و بالتزامن مع الاشتباكات التي دارت عند الكتيبة و في المناطق المجاورة لها، قامت قوات النظام بقصف مناطق الاشتباكات بالإضافة إلى استهداف السلمية بقصف صاروخي أدى إلى مقتل 12 شخصا و سقوط أكثر من 25 جريحاً.
من جهتهم، أشار ناشطون حسب مواقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك “، إلى أن “عدة قذائف سقطت على وسط مدينة السلمية، وعلى سوق الدراجات النارية في المدينة”، لافتين إلى أن “مصدر تلك القذائف كتيبة المدفعية في قرية الكافات التي سيطر عليها الجيش الحر في وقت سابق الأحد”.
وقال سلام عبد الكريم مراسل شبكة شام في اللاذقية في مداخلة مع أخبار الآن ان الإشتباكات مستمرة على معظم المحاور المحررة، بينما تحاول قوات النظام بمساندة قوات جيش الدفاع الوطني إقتحام بلدة الشكوحي بعد تحريرها. تم تحرير أكثر من اربعة مناصب وهي ثكنات عسكرية على قمم عالية بالاضافة الى تحرير اكثر من 12 قرية. هناك معلومات شبه مؤكدة تفيد بمشاركة افراد من حزب الله اللباني بالاضافة الى كتاب من علوي تركيا الموالية للنظام بالمعارك في اللاذقية.