بغداد، العراق، 11 أغسطس، وكالات، أخبار الآن – تبنى تنظيم ما يسمى “الدولة الإسلامية في العراق والشام” التابع للقاعدة موجة الهجمات التي إستهدفت بغداد ومناطق عراقية أخرى السبت، ثالث ايام عيد الفطر، وأوقعت 74 قتيلا ومئات الجرحى .
هذا وقال مسؤولون إن تفجيرين إستهدفا نقطة تابعة للجيش وقافلة عسكرية قرب العاصمة العراقية، ما أسفر عن مقتل خمسة جنود الأحد .
ويتصاعد العنف في أنحاء العراق منذ حملة مميتة شنتها القوات الحكومية على معسكر احتجاج سني في أبريل/نيسان، ما أثار مخاوف من أن البلد قد يشهد موجة جديدة من العنف الطائفي كتلك التي كادت أن تزج بالبلاد في أتون حرب أهلية عامي 2٠٠6 و2٠٠7
ووقع الهجوم الأول عندما انفجرت قنبلة في قافلة عسكرية قرب بلدة المسيب، التي تبعد ستين كيلومترا جنوب بغداد، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة عشرة آخرين، بحسب مسؤولين
وقبل الغروب بفترة قصيرة، قالت الشرطة إن جنديين قتلا وأصيب تسعة آخرون عندما قاد انتحاري سيارته المحملة بالمتفجرات تجاه نقطة تابعة للجيش في ضاحية أبو غريب غرب بغداد
وأكد مسؤولان طبيان أعداد الضحايا وتحدث جميع المسؤولين شريطة التكتم على هويتهم لأنهم غير مصرح لهم التحدث إلى وسائل الإعلام
ويأتي هجوم اليوم الأحد بعد يوم من التفجيرات الدامية في أنحاء العراق والتي استهدفت مقاهي وأسواق ومطاعم، وخلفت تسعة وستين قتيلا ويستهدف المتمردون في كثير من الأحيان القوات الأمنية، وكذلك المدنيين الشيعة وغيرهم في محاولة لتقويض الحكومة التي يقودها الشيعة