منبج ، ريف حلب ، 10 اغسطس ، فايز أبو قتيبة ، أخبار الآن – تسعى المرأة السورية في ظل الثورة إلى تفعيل دورها أكثر في شتى الميادين .
ففي مدينة منبج بالريف الحلبي ، استطاعت مجموعة من الفتيات أطلقت على إسمها فتيات الغد الحر أن تطلق هيئة تقوم بحملات عديدة تعُنى بالثقافة/ كالتشجيع على القراءة وإعطاء دروس توعيةٍ صحية للأطفال والنساء .
سناء – عضوة في هيئة فتيات الغد الحر
محمد -احد زوار المشروع الثقافي
ماريا -عضوة في هيئة فتيات الغد الحر
الطفل علي
هيئة فتيات الغد الحر، هيئة نسائية اطلقتها مجموعة من فتيات مدينة منبج في ريف حلب الشرقي من أجل تفعيل دور المرأة في شتى مجالات الحياة في ظل الثورة السورية.
تقول سناء إحدى عضوات الهيئة: ” كانت الفكرة من تأسيسها تفعيل دور المرأة خاصا في الظروف الحالية التي نحن بامس الحاجة للمراة لتقف جنب الرجل في هذه الظروف، دور المراة ضروري جدا ومهم بحيث نستطيع النهوض من الازمة التي تؤثر في المراة اكثر مما تؤثر في الرجل. المرأة قادرة على الوقوف مع الرجل في جميع الميادين”.
تقوم هذه الهيئة بحملات عديدة كالمشروع الثقافي وهو عبارة عن تشجيع على القراءة.
يقول أحد زوار المشروع الثقافي: ” الهيئة مشروع يطور دور المرأة اكثر ومشروع جاد وجريئ وخاصة ان المشروع الثقافي مشروع فعال واتمنى استمراره بحيث يتم الاستفادة منه وتفعيل دور المرأة أكثر فأكثر”.
ومن أهم الحملات التي تقوم به هذه الهيئة اعطاء دروسا توعية صحيا للاطفال والنساء وتعرفيهم بالامراض السارية يتخلل ذلك توزرع الهدايا على الاطفال بمناسبة قدوم العيد.
تقول ماريا عضوات الهيئة: ” نحن كتجمع فتيات الغد وبمناسبة قدوم العيد أحببنا تقديم هدايا للاطفال لندخل الفرح والسرور إلى قلوبهم. ولأن الاطفال تضرروا ونزحوا إلى منبج ونحنا كلنا شرف لإحتضانهم في هذا الاوقات الصعبة كوننا يد واحدة، كافة ابناء الوطن كلهم يد واحدة نحن أحببنا أن نخفف من معاناتهم، ونقدم لهم البسة عيد لان الطفل لا يشعر بالعيد إلا بالباس والشي الجديد، الطفل ليس متل الانسان الواعي والكبير ونحن احببنا دعمهم من الجانب النفسي لنعزز فيهم الثقة”.
وبعد توزيع الهدايا رسمت الابتسامة على وجوه هولاء الاطفال رغم معانتهم اليومية.
يقول أحد الأطفال ويدعى علي: ” الله يعطيهم العافية جابونا اطعة ولبس والدرس كان حلو كتير كتير”.