حمص ، 8 اغسطس ، فراس الحمصي ، أخبار الآن في حمص ، إستفاق أهالي قرية الزعفرانة على مجزرة وصفها ناشطون بالمروعة ، وذلك بسبب استهداف قوات النظام بطيران الميغ مسجد القرية عند خروج المصلين مباشرة بعد أداء صلاة العيد.
الاحصائيات الأولية أشارت إلى وقوع أكثر من عشرة قتلى ومئات الجرحى.
شبكة شام الاخبارية بدورها أكدت الخبر وذكرت على موقعها على الانترنت أن قوات النظام استهدفت صباح اليوم قرية الزعفرانة الواقعة في ريف حمص بشكل عنيف بالمدفعيات الثقيلة والدبابات على بلدات الغنطو والدار الكبيرة.
من جانبه، عقد الائتلاف الوطني السوري المعارض مؤتمرا صحفيا في اسطنبول لعرض تقرير حول ما وصفها بـ”المجازر” التي وقعت خلال شهر رمضان، وقال عضو المجلس، لؤي صافي، إن الشهر شهد وقوع 20 مجزرة أدت إلى مقتل 250 شخصا، بينما شهد الشهر بمجمله مقتل 1700 شخص.
وتحدث صافي عن المجازر التي شملها التقرير فأشار إلى عمليات إحراق في بانياس وقتل بالسلاح الأبيض في السخنة بريف حمص، إلى جانب استخدام السلاح الكيماوي في مخيم اليرموك بضواحي دمشق وفي بلدة عدرا بريف دمشق
وتابع صافي بالقول: “استمرار النظام باستخدام بحق الشعب السوري هو دليل إضافي على إن بشار الأسد اتخذ قرارا بذبح الشعب حتى آخر فرد منه للبقاء في الحكم.. رأينا مستبدين في مصر وتونس لكن لم نر مستبد مستعد لقتل الشعب كاملاً من أجل أن يبقى هو بالحكم.”
معنا عبر سكايب من حمص فراس الحمصي عضو المكتب الإعلامي الموحد .