دمشق، سوريا، 8 اغسطس 2013، وكالات .أخبار الآن- قال لواء تحرير الشام إنه استهدف موكب الأسد أثناء توجهه إلى صلاة العيد، وقال النقيب فراس البيطار، قائد اللواء، إنهم استهدفوا الموكب بـ 17 قذيفة هاون
لكن التلفزيون السوري بث لقطات مصورة له وهو يؤدي الصلاة فيما نفت الحكومة السورية وقوع اي هجوم.
وأشار البيطار إلى الاستنفار الأمني في المنطقة، وكان مجلس قيادة الثورة أعلن عن سقوط قذائف هاون على حي المالكي في دمشق، حيث المكتب الرئاسي، وإنه تم إغلاق الطرق إلى حي الروضة.
              
 وأعلنت لجان التنسيق أن انفجاراً ضخماً ضرب حي المهاجرين في دمشق، ومن المعروف أن المالكي والروضة والمهاجرين من الشوارع التي تشكل ما يسميه النظام السوري الحالي “المربع الأمني”، لأن تلك الأحياء تحتوي على المكتب الرئاسي وعلى منزل الرئيس.

وفي سياق آخر أعلنت شبكة سوريا مباشر أن الجيش الحر أسقط طائرة شحن إيرانية فوق مطار دمشق، وكانت وتيرة المعارك في العاصمة دمشق ارتفعت انطلاقاً من الأحياء الجنوبية، التي ترزح تحت قصف راجمات صواريخ النظام.
وسقطت صواريخ عدة على أحياء دمشق، لاسيما الجنوبية منها في مخيم اليرموك والسبينة، علماً أن ناشطين نقلوا استخدام قوات النظام لغاز السارين لمواجهة تقدم الجيش الحر على جبهة اليرموك، ما أدى إلى حالات اختناق عدة. الحال نفسها في جوبر وبرزة والقابون التي تشهد معارك ضارية، خصوصا على المتحلق الجنوبي وكراجات العباسيين على أطراف جوبر.
اشتداد وتيرة القصف الذي سوّى مناطق بأكملها بالأرض في دمشق لم يكن أخف في الريف وفي الغوطة الشرقية تحديدا، حيث تتعرض معظم مناطقها لقصف بالمدفعية والطائرات، فيما تستمر معاناة المدنيين في معضمية الشام تحت وزر حصار مطبق منذ ثمانية شهور.
الحملة العسكرية بلغت ذروتها في الريف مع محاولة قوات النظام احتواء أي هجوم من مقاتلي المعارضة، إذ أفادت أنباء بسقوط أكثر من 60 مقاتلا في كمين نصبته على الطريق الواصل بين عدرا الصناعية واللواء 22، ودعّمت تحركاتها على الأرض بشن ثلاث غارات جوية على قرية التنايا الواقعة على أوتوستراد دمشق حمص بالقرب من عدرا.
وفي ظل الخسائر البشرية التي تكبدها الجيش الحر في الساعات الأخيرة، فلا تزال عناصره تحقق مكاسب في الشمال السوري في حلب واللاذقية، حيث احتدمت المعارك أثناء محاولتهم اقتحام جبل دورين في ريف اللاذقية، فيما معركة المطارات إلى تقدم مستمر مع محاصرة مطار كويرس في ريف حلب الشرقي بعد يومين على سيطرتهم على مطار منغ العسكري. تطورات دفعت ثمنها مناطق حلبية عدة بينها السفيرة التي تقصف بالمدفعية.