دبي، 7 أغسطس،2013، آسية عبد الرحمن، أخبار الآن –بعد انتصاره في معركة مطار منغ العسكري، يبدو أن الجيش السوري الحر بدأ معركة احتلال المطارات، فبعد يومين من سيطرته على المطار العسكري الهام ، يتوجه إلى مطار كويرس العسكري في ريف حلب بهدف السيطرة عليه، فيما تبدو استراتيجية جديدة للمعارضة لتحييد سلاح الطيران الذي يستغله نظام الأسد في ضرب المقاتلين.
وكما يبدو فإن الجيش الحر يضع نصب عينيه جدولا زمنيا للسيطرة على هذه المطارات، فبعد إحكامه السيطرة على منغ يتوجه في خطوته التالية إلى مطار كويرس العسكري في ريف حلب.
يأتي ذلك في وقت يجتمع فيه عناصر الجيش الحر للتخطيط ومهاجمة مطار كويرس، حيث قام مقاتلوا الجيش الحر بمحاولة اقتحامه من ثلاث جهات لإحكام القبضة عليه بشكل كامل.
وفي هذا السياق، أفادت لجان التنسيق المحلية بأن الجيش الحر دك المطار بقذائف الهاون وصواريخ بكر خمسة.
وأوضح الناشطون أن الاشتباكات في محيط المطار ما زالت مستمرة، في ظل قصف مدفعي كثيف من قبل قوات النظام، في محاولة لمنع المقاتلين من إحكام سيطرتهم.
ففي معركة طاحنة تدور رحاها منذ أكثر من سنتين في سوريا، يبدو أن كتائب الجيش الحر بدأت تسعى حاليا إلى تصعيد هجماتها على المطارات العسكرية، في محاولة منها للحد من تأثير سلاح الجو الذي يوفر تفوقا لقوات النظام في المعارك.
ويرى مراقبون أن الاستراتيجية الجديدة التي يتبعها الان الجيش الحر لتحييد سلاح الطيران الذي يستغله نظام الأسد في ضرب الثوار، يرى مراقبون أن هذه الاستراتيجية ستكون لها نتائج إيجابية وسريعة على الارض في حسم المعركة لصالح الجيش الحر.