ريف إدلب، سوريا،05 اغسطس، محمد الدغيم، أخبار الآن- المواطن الثائر إفراز جديد من الإفرازات الإيجابية للثورة السورية، مجموعة من الشباب تحاول ان تغير ما تقدمه وسائل الاعلام الرسمية الى العالم من تغطية مُجَانِبَةِِ للواقع الذي يعيشه الشعب السوري.
مراسل أخبار الآن التقى صافي حمام أحد الناشطين الإعلامين الذين أخذوا على عاتقهم أن يصححوا الواقع الذي تقدمه وسائل إعلام نظام الأسد
من إفرازات الثورة السورية إعلام جديد وصف بإعلام المواطن الثائر والذي كسر حاجز التعتيم المنتهج من قبل وسائل الإعلام الرسمية باستخدام كل ما أتيح من وسائل الاتصال لتغطية الأحداث المتسارعة في سوريا.
صافي حمام
واحد من مئات الناشطين الإعلامين الذين دعتهم الحاجة إلى تغطية الأحداث في مناطقهم للعمل مصورين ومراسلين لوسائل إعلام مختلفة في ظل تكتم النظام ورفضه السماح بدخول الفرق والطواقم الصحفية الدولية إلى سوريا.
يقول الناشط الإعلامي صافي حمام: “
نحن هنا في سوريا وبريف ادلب، مع بداية الثورة والمظاهرات كنا نصور عبر الموبايل وبعد ان ضيق النظام علينا وقطع عنا وسائل الإتصالات، وجدنا صعوبة بنقل الصورة للخارج وللقنوات الحرة وللعالم ليشاهدوا ما يحدث في سوريا، فكان بريف ادلب أو بمعرة النعمان جهاز شرق المعرة وجهاز غرب معرة النعمان جهاز أسمه “اي بي ثريا” والذي كان قليلا وكان النظام يشوش على هذه الأجهزة ويستغل الفرصة حتى لا نوصل الصورة الصحيحة
ينتقل صافي من منطقة إلى أخرى محاولا تغطية الأحداث والمظاهرات التي تجري في ريف ادلب وبثها مباشرة عبر وسائل بسيطة جمعها لتكون واحدة من سيارات النقل المباشر التي تستخدمها القنوات التلفزيونية من دون خبرة سابقة سواء في العمل الصحفي أو التقني.
وييضيف صافي حمام: “
بعد فترة من الزمن ومرور أكتر من عام ونص على الثورة قمت بجلب هذه السيارة وإنشاء هذا الجهاز “التووي” على قاعدة متحركة، وفي أي مكان بامكاننا تركيب الجهاز خلال مدة قصيرة تستغرق خمس دقايق أو عشر دقايق، نقوم بتركيب الجهاز وناخد من مكاننا انترنت يعني ناخد بث مباشر.
بمعدات بسيطة يحاول صافي جاهدا أن تكون تغطيته عبر البث المباشر لأي حدث كان بالرغم من الصعوبات التي تواجهه في التجهيز للبث كونه يعمل بمفرده على تشغيل هذه الأجهزة.