دبي ، الامارات العربية ,5 أغسطس (متفرقات – أخبار الآن) – عثر طفل ألماني في (العاشرة من عمره) على ما يبدو أنه مومياء مخبأة في ركن بمخزن في منزل جدته. وكانت “المومياء” محفوظة داخل تابوت حجري مزخرف بنقوش هيروغليفية، وموضوعة داخل صندوق خشبي، عندما عثر عليها الصبي الكسندر كيتلر في مدينة ديفولز شمالي المانيا. لكن من غير الواضح ما إذا كان الجسم الملفوف بأربطة هو بالفعل رفات جثة يعود تاريخها إلى مصر القديمة. وفي هذا الاطار، أشاروالد الكسندر وهو طبيب أسـنان يدعـى لوتـــزفولغانغ كيتلر الى أنه لم يفحص هذا الجسم الغامض بالأشعة السينية.
وأكد أنه يعتزم تحميل الصندوق في سيارته والتوجه إلى برلين كي يفحصه خبراء.وكان والد لوتز الراحل قد سافر إلى شمال افريقيا في خمسينات القرن الماضي. وآنذاك، كانت لا تزال هناك أنشطة تجارية في المومياوات الحقيقية.
مومياء -من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المومياء عبارة عن جسد أو جثة محفوظة والتي – بحمايتها من التحلل إما بطرق طبيعية أو اصطناعية – حافظت على شكلها العام. وتتم عملية الحفظ إما بالتجفيف التام، التبريد الشديد، غياب الأكسجين أو استخدام الكيماويات. وتطلق لفظة مومياء علي كل البقايا البشرية من أنسجة طرية. والتحنيط قد يكون موجودا في كل قارة لكن الطريقة ترتبط بطريقة قدماء المصريين لهذا ينسب إليهم.وكانت أول دراسة للمومياوات كانت في القرن 19.
أشهر الموميائات هي تلك التي حنطت بشكل متعمد بغرض حفظها لفترات طويلة، وخاصة تلك المومياوات التي تعود لفراعنة المصريين القدماء. آمن المصريون القدماء بأن الجسد هو منزل الكا أو القرين، وهو أحد العناصر الخمسة التي يتكون منها الإنسان، الأمر الذي جعل من حفظ الجسد ضروريا من أجل الحياة الأخرى الأبدية التي كان المصريون يؤمنون أن الإنسان ينتقل إليها عند وفاته.
ترتبط المومياوات بالأساطير والمحنطات المصرية. لكن إكتشفت مومياوات عديدة محفوظة تم العثور عليها في كل أنحاء العالم وبكل القارات حيث إتبع التحنيط.