اللاذقية, سوريا, 5 أغسطس 2013, عمر السامرائي, المرصد السوري لحقوق الإنسان, أخبار الآن – حقق الجيش السوري الحر تقدما في ريف محافظة اللاذقية غرب سوريا, حيث تخوض قوات النظام معارك لاستعادة قرى سيطرت عليها كتائب الجيش الحر. وذلك بحسب ما اعلن عنه المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أشار إلى سقوط ما لايقل عن إثنين وثلاثين فردا من قوات الأسد خلال الاشتباكات المستمرة اليوم.
المرصد أشار إلى أن قوات النظام وقوات الدفاع الوطني وكتائب البعث الموالية لبشار الأسد أرسلت تعزيزات عسكرية إلى المنقطة.                           
                    
وافاد المرصد ان المقاتلين استهدفوا مواقع للقوات النظامية في جبل الاكراد وجبل التركمان في شمال المحافظة الممتدة على الساحل السوري.
             
وافاد ناشطون في اللاذقية ان المقاتلين قرروا فتح جبهة جديدة ردا على تعرض المناطق التي يتواجدون فيها لقصف من القرى المجاورة.
             
وقال الناشط عمر الجبلاوي ثمة معركة لتحرير المناطق التي تستخدم كمنصات لقصف المدنيين”.
            
اضاف ان “المعنويات مرتفعة جدا”، مشيرا الى ان التطورات على الساحل السوري “مهمة ليس فقط للمنطقة، بل لكل البلاد”.
             
واوضح ان كتائب مقاتلة عدة تشارك في المعارك الضارية ضد النظام, لكن ناشطين آخرين ابدوا معارضتهم لفتح جبهة جديدة في هذا الوقت.
                           
واشارت الى ان المقاتلين اسروا بدر غزال من قرية بارودة، بعد اصداره فتوى تدعو الى القضاء على أفراد الجيش الحر.
             
من جهته، حيا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة “ثوار الساحل الشرفاء واخوانهم الذين آزروهم من المدن السورية كافة”.
             
وفي إدلب، افاد المرصد عن مقتل “15 مواطنا هم ثماني سيدات وطفلتين وخمسة رجال جراء غارة نفذها الطيران الحربي على مناطق في بلدة بليون بمنطقة جبل الزاوية”.
             
وادى النزاع السوري المستمر منذ عامين الى مقتل اكثر من 100 الف شخص، بحسب الامم المتحدة.