دبي، 3 أغسطس، عباس العمري، وكالات، أخبار الآن- قتل تسعة جنود في شرق العراق مساء السبت بانفجار عبوة ناسفة استهدفت ضابطا رفيع المستوى، في يوم قتل فيه ايضا خمسة عشر شخصا اخر واصيب العشرات بجروح في هجمات متفرقة.
وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الامير الزيدي ان عبوة ناسفة انفجرت في منطقة قريبة من بعقوبة عندما كان مع جنوده خلال مهمة أمنية، مشدداً على موقفة في دحر القاعدة من البلاد حيث تعد المنطقة التي حدث فيها اللإنفجار معقلا للقاعدة.
وفي وقت سابق، قال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية ان شخصا قتل واصيب خمسة اخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة على جانب الطريق عند مجمع تجاري في حي العامل في غرب بغداد”.
واضاف “كما قتل شخصان واصيب خمسة اخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الدورة” في الجانب الجنوبي الغربي من بغداد.
من جهته، قال الملازم اول خالص الخالدي من شرطة الموصل (350 كلم شمال بغداد) ان “مسلحين مجهولين اغتالوا اثنين من حراس القضاة بعدما هاجموا سيارتهم الخاصة عند ناحية حمام العليل” على بعد 30 كلم جنوب المدينة.
وفي هجوم اخر، قتل احد عناصر الشرطة في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للشرطة في منطقة السلامية (30 كلم جنوب شرق الموصل)، وفقا لمصادر امنية وطبية.
وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، قال مصدر في قوات الصحوة ان “مسلحين مجهولين اغتالوا ثلاث نساء، سيدة وابنتيها، داخل منزلهن في ناحية بهرز” الواقعة على الاطراف الجنوبية من بعقوبة.
كما قال ضابط في الشرطة برتبة مقدم ان “مسلحين مجهولين اغتالوا شقيقين من الصحوة قرب منزلهما في قرية محولة” الواقعة الى الشمال من بعقوبة.
وقتل كذلك شخص واصيب اثنان من افراد عائلته بجروح بانفجار عبوة ناسفة عند منزلهم في حي الامين وسط بعقوبة.
وفي هجوم مستقل، اغتال مسلحون مجهولون شخصا في قضاء المقدادية شمال بعقوبة، وفقا لضابط برتبة نقيب في الشرطة.
ووقع هجوم في تكريت (160 كلم شمال بغداد) حيث قال ضابط في الشرطة برتبة مقدم ان “رجلا وابنه (11 عاما) قتلا بانفجار عبوة ناسفة قرب جامع الشهداء في وسط المدينة”.
وقتل في شهر تموز/يوليو الماضي في العراق نحو الف شخص، في اعلى معدل لضحايا اعمال العنف في شهر واحد منذ نيسان/ابريل 2008.