دبي، 3 أغسطس، عباس العمري، وكالات، أخبار الآن- أصدر الإنتربول تحذيرا أمنيا عالميا بعد إشتباهه بتورط القاعدة في فرار سجناء في كل من ليبيا والعراق وباكستان. ودعا التحذير الدول الأعضاء في الإنتربول وعددها مائة وتسعين دولة إلى المساعدة في تحديد ما اذا كانت تلك الأحداث متصلة أو منسقة معا، بحسب ما ذكر بيان للمنظمة. كما دعا جميع البلدان الى اقصى درجات الحذر. ويأتي هذا التحذير بعد يوم من إصدار الولايات المتحدة تحذير سفر للأمريكيين بسبب احتمال شن القاعدة هجمات حول العالم.
وتابع البيان ان منظمة الانتربول التي “تشتبه بتورط القاعدة في عدد كبير من عمليات الفرار التي ادت الى فرار مئات الارهابيين والمجرمين، تطلب المساعدة من البلدان الاعضاء ال 190 لتحديد ما اذا كانت هذه الاحداث الاخيرة منسقة او مترابطة”.
وتطلب بذلك من اعضائها “تنبيه البلد المعني في حال تم تحديد مكان ارهابي فار، ما قد يجنب حصول هجوم ارهابي جديد”.
وذكرت منظمة الانتربول ان شهر آب/اغسطس شهد العديد “من الهجمات الارهابية العنيفة” في الهند وروسيا واندونيسيا، مضيفة “هذا الاسبوع يتزامن مع الذكرى ال15 للاعتداء على السفارتين الاميركيتين في نيروبي ودار السلام ما ادى الى مقتل نحو 200 شخص غالبيتهم من الافارقة اضافة الى نحو اربعة الاف جريح”.
ووقع في السابع من اب/اغسطس 1998 في نيروبي في كينيا وفي دار السلام في تنزانيا اعتداءان فصلت بينهما عشر دقائق واستهدفا السفارتين الاميركيتين في البلدين المذكورين.
وتذكر منظمة الانتربول ان واشنطن وزعت ايضا تحذيرا اثر ورود معلومات اعتبرت “ذات صدقية” تفيد بان القاعدة ومنظمات مرتبطة بها ستواصل القيام باعتداءات ارهابية خلال شهر آب/اغسطس خصوصا في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
واعلنت الولايات المتحدة انها ستقفل لاسباب امنية نحو عشرين سفارة اميركية الاحد، واقتدت بها لندن وبرلين.